حمزة العيلي لـ البوابة: "كارثة طبيعية" من أكثر الأعمال التي لمست قلبي الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجاح "كارثة طبيعية" رسالة حب وتقدير لكل فريق العمل


الشخصية التي قدمتها في "كارثة طبيعية" مختلفة وتحدى تمثيلي حقيقي

العمل مع حسين فهمي في "قصر الباشا" تجربة لا تنسى


فخور بمشاركتي في فيلم يجمع بين المتعة الفنية والرسالة الإنسانية


"قصر الباشا" خطوة مهمة في مسيرتي الفنية وسعيد بردود فعل الجمهور

 

في مسيرة فنية تتسم بالتنوّع والتجدد، يواصل الفنان حمزة العيلي تأكيد حضوره من خلال مشاركته في عملين مختلفين تمامًا من حيث النوع والرسالة؛ الأول مسلسل كارثة طبيعية الذي يمزج بين الكوميديا الاجتماعية والدراما الإنسانية، والثاني فيلم قصر الباشا الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الغموض والتشويق.
في هذا الحوار، يفتح العيلي قلبه ليتحدث عن كواليس التجربتين، وكيف يرى توازنه بين أدوار الدراما والكوميديا، ورسائله إلى جمهوره وصنّاع أعماله.


ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل "كارثة طبيعية"؟

بصراحة، الفكرة كانت مختلفة جدًا ومليئة بالإنسانية. المسلسل يتناول قصة شاب من الطبقة المتوسطة تتغيّر حياته رأسًا على عقب بعدما يُرزق بسبعة توائم دفعة واحدة، وهي فكرة تحمل بداخلها كثيرًا من المواقف الكوميدية والدرامية في آنٍ واحد.
العمل من تأليف أحمد عاطف فياض وإخراج حسام حامد، وقد أحببت الشخصية التي أقدمها لأنها تمسّ وجدان المشاهد، وتطرح قضايا قريبة من الناس بشكل بسيط وممتع.


هل واجهت تحديات أثناء تصوير المسلسل؟

بالطبع، فالمسلسل يضم عدد كبير من الشخصيات والمشاهد المتنوعة، مما تطلّب تركيز وجهد كبير كما أن المزج بين الكوميديا والواقعية الاجتماعية لم يكن سهلًا، إذ كان علينا أن نحافظ على توازن الأداء حتى لا نفقد روح العمل أو عمقه.
لكن رغم كل الصعوبات، كانت الأجواء في موقع التصوير مليئة بالبهجة، وهو ما انعكس في النهاية على جودة المسلسل واستقبال الجمهور له.


ننتقل إلى فيلم "قصر الباشا".. ما الذي دفعك لقبول هذا الدور؟

فيلم قصر الباشا تجربة مختلفة كليًا عن الأعمال التي قدمتها من قبل، فهو ينتمي إلى فئة أفلام الجريمة والتشويق التي تعتمد على الغموض وتفاصيل النفس البشرية.
العمل من إخراج المخرج المتميز محمد بكير، ويشارك فيه نخبة من النجوم، منهم الفنان الكبير حسين فهمي وأحمد حاتم.
تجربتي في الفيلم كانت مليئة بالحماس، لأنها أظهرت جانبًا جديدًا من شخصيتي الفنية، وقد استمتعت جدًا بالتعاون مع فريق العمل.


كيف تختار بين الأدوار الكوميدية والدرامية أو تلك التي تميل إلى الغموض؟

أحب دائمًا أن أقدّم نفسي في أكثر من لون، لأن الفنان الحقيقي لا بد أن ينوّع في اختياراته حتى لا يقع في التكرار.
ما يهمّني في أي عمل هو الفكرة والرسالة، وليس نوع العمل نفسه.
إذا وجدت نصًا جيدًا مكتوبًا بإحساس ويقدّم جديدًا للجمهور، أتحمس له فورًا، سواء كان دراميًا أو كوميديًا أو حتى ينتمي إلى التشويق والجريمة.
في كارثة طبيعية قدّمت عملًا إنسانيًا قريبًا من الجمهور، وفي قصر الباشا خضت مغامرة سينمائية مختلفة ومثيرة.


ما الرسالة التي تود توجيهها للجمهور وصُنّاع العمل؟

في المقام الأول، أشكر كل فريق عمل كارثة طبيعية، من تأليف وإخراج وإنتاج وزملائي الفنانين، على الجهد الكبير والروح الطيبة التي جعلت من التجربة رحلة ممتعة.
كما أشكر فريق قصر الباشا على تعاونهم ودقتهم، فقد كانت تجربة راقية ومليئة بالاحترام المتبادل والإبداع.
أما جمهوري العزيز، فأقول لهم: شكرًا من القلب على الدعم والثقة، وسأظل دائمًا أبحث عن الأدوار التي تليق بكم وتضيف شيئًا جديدًا للفن المصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق