شارك المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، في فاعلية اجتماعية مميزة عقدت تحت عنوان "يوم العائلة"، بحضور عدد من العاملين بوزارة الإنتاج الحربي وأسرهم، وذلك بقطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.
جاءت الفاعلية على هامش الاحتفال بمرور واحد وسبعين عاما على تأسيس الإنتاج الحربي، في أجواء سادها الود والتقدير والانتماء، حيث هدفت إلى تعزيز روح الأسرة الواحدة داخل مؤسسات الوزارة والتأكيد على مكانة العنصر البشري كأحد أهم ركائز النجاح.
أبناء الإنتاج الحربي أسرة واحدة متماسكة
أكد الوزير محمد صلاح الدين مصطفى أن تنظيم هذا اليوم العائلي يأتي في إطار حرص الوزارة على رفع الروح المعنوية للعاملين، وتعزيز أواصر الترابط وروح العمل الجماعي بين جميع كوادر منظومة الإنتاج الحربي، من قيادات وعاملين.
وأشار إلى أن أبناء الإنتاج الحربي بمختلف مواقعهم يمثلون أسرة واحدة متكاملة ومترابطة، تسعى دائمًا إلى تحقيق أهداف الوزارة في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز القدرات الإنتاجية، سواء في المجالات العسكرية أو المدنية.
وأوضح الوزير أن مثل هذه الفاعليات تأتي تنفيذا لتوجيهاته بضرورة الاهتمام بالجانب الإنساني والاجتماعي للعاملين، إلى جانب الجانب المهني والإنتاجي، بما يسهم في بناء بيئة عمل إيجابية تشجع على الإبداع والانتماء.
تكريم 65 من العاملين المتميزين بحضور أسرهم
وخلال الاحتفالية، قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بتكريم 65 من العاملين المتميزين في مختلف الجهات والشركات والوحدات التابعة للوزارة، تقديرًا لجهودهم المخلصة ومساهماتهم الفاعلة في دعم مسيرة الإنتاج الحربي.
وتم خلال التكريم توزيع عدد من الأجهزة المنزلية (منها ثلاجات، بوتاجازات، سخانات، وشاشات تلفزيون)، وجميعها من منتجات شركات الإنتاج الحربي الرائدة في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية المعمرة، التي تتميز بجودة عالية ومعايير تصنيع متطورة تخدم احتياجات الأسرة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن اختيار المكرمين تم بكل عدالة وشفافية، وفق تقارير الكفاية والأداء التي عكست تميزهم في العمل، وانضباطهم وسلوكهم الإيجابي داخل بيئة العمل، مؤكدًا أن التكريم ليس نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة من التفوق والإبداع.
رسائل الوزير للمكرمين
حرص الوزير محمد صلاح على تهنئة العاملين المكرمين وأسرهم، معربًا عن تقديره العميق لكل من ساهم في رفع شأن وزارة الإنتاج الحربي ومؤسساتها.
ودعاهم إلى مواصلة العطاء وبذل مزيد من الجهد خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الإنتاج الحربي لا يحقق نجاحاته إلا بسواعد أبنائه الذين يمثلون نموذجًا للالتزام والانضباط والإتقان في العمل.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال التدريب المستمر وصقل المهارات الفنية والإدارية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز القدرات الوطنية ودعم منظومة التصنيع المحلي.
وأكد الوزير في كلمته أن الكفاءات البشرية تمثل حجر الزاوية في العملية الإنتاجية والتطوير الصناعي، وأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة منظومة الإنتاج الحربي، بما يعزز مكانة الوزارة كركيزة رئيسية للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة المصرية.
من جانبهم، أعرب العاملون المكرمون عن امتنانهم وشعورهم بالفخر لهذا التكريم الذي جاء بحضور أسرهم، مؤكدين أن هذه اللفتة الإنسانية تعكس تقدير الوزارة لجهود العاملين وإيمانها بأن النجاح لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد.
وأشاروا إلى أن هذا التكريم سيشكل حافزًا قويًا لمواصلة العمل بإخلاص واجتهاد، من أجل دعم الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، مؤكدين التزامهم الكامل بمواصلة مسيرة العطاء تحت راية وزارة الإنتاج الحربي التي تمثل رمزًا للجودة والانضباط والعطاء الوطني.








0 تعليق