ينتظر فريق باريس سان جيرمان ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي اختبارا صعبا للغاية عندما يحل ضيفا على أولمبيك ليون، مساء الأحد، في ختام منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
يعتلي الفريق الباريسي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، صدارة جدول الترتيب برصيد 24 نقطة من 7 تعادلات و3 تعادلات وخسارة وحيدة، ولا يبتعد ليون كثيرا، حيث يحل في المركز السادس برصيد 20 نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن موناكو وليل صاحبي المركزين الخامس والرابع تواليا.
ولكن إنريكي سيكون أمام منعطف خطر في معقل ليون، وينتظره أكثر من تحد بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 1 / 2 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي أفقدت الفريق أكثر من نصف قوته بعد إصابة الثلاثي أشرف حكيمي بالتواء شديد في كاحل القدم، وعثمان ديمبلي في عضلة الساق، والظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديس في الركبة.
وقبلهم أصيب ديزيريه دوي بتمزق في عضلة الفخذ الأيسر خلال مباراة نيس في الجولة السابقة من الدوري، يوم السبت الماضي، لتتقلص بذلك القوة الهجومية للفريق الباريسي في ظل ابتعاد هذا الرباعي لأسابيع قادمة وفقا لبيان صادر عن النادي الباريسي، أمس الأربعاء.
وسيكون لويس إنريكي أمام تحد آخر بشأن استعادة هيبة الفريق محليا التي اهتزت بشدة بعد ثلاثة تعادلات مقابل فوزين بشق الأنفس في آخر خمس جولات.
من جانبه، يطمع البرتغالي باولو فونسيكا، مدرب أولمبيك ليون، في استغلال أزمات باريس سان جيرمان، متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، ساعيا لتحقيق فوز يقربه أكثر من الصدارة، بعدما تعطل أيضا بتعادلين وخسارتين في آخر خمس جولات.
ولن تكون مهمة فونسيكا سهلة في ظل ارتباط أولمبيك ليون بمواجهة قارية من العيار الثقيل قبل 72 ساعة من استضافة باريس سان جيرمان، وذلك عندما يواجه ريال بيتيس في إسبانيا، مساء الخميس، ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وبعيدًا عن أجواء هذا الصدام الكلاسيكي بين باريس سان جيرمان وليون، تفتتح منافسات الجولة الثانية عشرة، غدًا الجمعة، بلقاء للفريق العاصمي الآخر، باريس إف سي الصاعد حديثا للدوري الممتاز ضد ضيفه رين.
يدخل الفريقان اللقاء بطموحات مشتركة وظروف متشابهة، فالفريق الباريسي الصاعد تحسنت نتائجه في آخر خمس جولات محققا انتصارين وتعادل، ليقفز للمركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة ويريد مواصلة الصحوة أمام رين الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر خمس جولات، ولكنه تعطل بثلاثة تعادلات خلال نفس الفترة ليتراجع للمركز العاشر برصيد 15 نقطة.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات، حيث يسعى مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تشيربي مصالحة الجماهير بعد الخسارة الأليمة على أرضه أمام أتالانتا الإيطالي بهدف في الدقائق الأخيرة بدوري أبطال أوروبا عندما يستقبل بريست.
يحتل مارسيليا المركز الثاني برصيد 22 نقطة، وفوزه سيعني تربعه على الصدارة بشكل مؤقت انتظارًا لمصير مباراة باريس سان جيرمان ضد مارسيليا، بينما يكافح فريق بريست للخروج من دوامة النتائج الضعيفة بعد خسارتين وثلاثة تعادلات في آخر خمس جولات ليقبع في المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط.
وفي مواجهة ثانية من العيار الثقيل، يلتقي موناكو خامس الترتيب برصيد 20 نقطة ضد ضيفه لانس الثالث برصيد 22 نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن مارسيليا، ويطمع أيضا في فوز يقفز به للصدارة مؤقتًا.
وفي مباراة للابتعاد عن منطقة الخطر، والأندية المهددة بالهبوط، يلتقي لوهافر صاحب المركز الثاني عشر (13 نقطة) أمام نانت في المركز الخامس عشر (9 نقاط).
وبخلاف قمة باريس سان جيرمان ضد أولمبيك ليون، تقام أربع مباريات أخرى في ختام منافسات الجولة يوم الأحد، حيث يلتقي لوريان ضد تولوز، وأنجيه ضد أوكسير، وميتز ضد نيس، وستراسبورج ضد ليل.

















0 تعليق