هل يصبح إيلون ماسك أول تريليونير في التاريخ؟ اجتماع تسلا يحسم اللقب - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تترقب أسواق المال، اجتماع مساهمي شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية للتصويت على مقترح يمنح الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك حزمة أسهم قد تجعله أول تريليونير في التاريخ، حال الموافقة عليها.

ويعد «ماسك» بالفعل أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 493 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس، ويتقدم كثيرا على بعض أغنى أغنياء العالم في السنوات الماضية.

وحزمة التعويضات التي تصل قيمتها تريليون دولار، كان قد اقترحها إيلون ماسك، وترتكز على نمو قيمة السوق لشركة تسلا «من خلال زيادة أسعار أسهم تسلا» و تحقيق معايير أداء مالية وتشغيلية.

ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس»، فإن الاجتماع السنوي للمساهمين، الذي يعقد في مدينة أوستن بولاية تكساس مساء اليوم الخميس، يحسم ما إذا كان أغنى رجل في العالم سيحصل على مكافأة مالية ضخمة قد تعيد رسم ملامح الجدل حول الثراء المفرط وعدم المساواة.

وفي يوم وُصف بأنه يوم «التريليون دولار»، يهدف المقترح المثير للجدل إلى منح ماسك مكافآت بالأسهم تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، في حال تمكن من تحقيق مجموعة من الأهداف التشغيلية والمالية الطموحة، أبرزها رفع القيمة السوقية لتسلا بنسبة 80% وتضاعف المبيعات والأرباح خلال السنوات المقبلة.

لكن الطريق أمام ماسك ليس مفروشا بالورود، فقد أعلنت صناديق تقاعد كبرى، منها صندوق التقاعد الأمريكي «كالبرز»، رفضها القاطع للخطة، معتبرة أن مجلس إدارة تسلا خاضع أكثر مما يجب لتأثير ماسك وشقيقيه كيمبال، وأن الحزمة المقترحة مبالغ فيها وغير مبررة.

ومن بين أبرز المعارضين، صندوق الثروة السيادي النرويجي وهو الأكبر في العالم بقيمة تتجاوز 1.9 تريليون دولار ويملك 1.2% من أسهم تسلا، حيث أعلن في تصريح أوردته صحيفة وول ستريت جورنال عن رفضه الرسمي للمقترح.

في المقابل، يرى أنصاره أن ماسك هو العقل المدبر الوحيد القادر على قيادة تسلا نحو مستقبل تكنولوجي ثوري، تتفوق فيه سيارات الشركة ذاتية القيادة والروبوتات البشرية «أوبتيموس» في الأسواق والمنازل.

وإذا وافق المساهمون، سيحصل ماسك على نسبة تقارب 30% من أسهم تسلا، ما يمنحه سيطرة شبه كاملة على قرارات الشركة.

ويقول ماسك إن الأمر ليس دافعا ماليا بحتا، بل وسيلة لتأمين مستقبله الإداري في الشركة وضمان استمرار رؤيته في بناء «جيش روبوتي» يدير المصانع والمنازل دون تدخل بشري.

يأتي هذا التصريح في إشارة واضحة إلى مشروع الروبوتات البشرية «أوبتيموس» الذي تراهن عليه تسلا ليكون مستقبلها الصناعي القادم، ما يجعل مسألة السيطرة والإدارة بالنسبة لماسك قضية وجودية أكثر من كونها مالية.

ورغم أن قيمة تسلا السوقية تجاوزت 1.5 تريليون دولار، فإن أداء الشركة مؤخرا يشوبه التراجع، إذ هبطت المبيعات في ألمانيا بنسبة 50% الشهر الماضي.

كما لم تتحقق وعود ماسك الأخيرة حول سيارات الأجرة الذاتية التشغيل أو ترخيص برمجيات القيادة الذاتية في أوروبا.

ورغم امتلاكه نحو 13% من أسهم تسلا بعد سلسلة من عمليات البيع خلال العامين الماضيين، أكد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أنه لم يتقاض أي أجر مباشر منذ سنوات.

وتعود آخر حزمة مكافآت ضخمة حصل عليها إلى عام 2018، لكنها مازالت عالقة في أروقة القضاء الأمريكي، بعد أن رفع عدد من المساهمين دعوى قضائية زعموا فيها أن مجلس الإدارة لم يقدم معلومات كافية لتقييم التعويض الذي حصل عليه ماسك آنذاك.

في المقابل، ترجح مصادر أن يوافق المساهمون على حزمة ماسك الجديدة المقترحة، والتي قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار. وستمنح الحزمة المقترحة - التي كشف عنها في أوائل سبتمبر - ماسك 12 دفعة ضخمة من خيارات الأسهم المرتبطة بأهداف يرى مجلس الإدارة أنها طموحة.

فقد ناشدت رئيسة مجلس إدارة تسلا، روبين دينهولم، وهي صديقة ماسك التي أصبحت ثرية للغاية كعضو في مجلس إدارة تسلا، المساهمين الأسبوع الماضي الموافقة على حزمة التعويضات غير المسبوقة، مع التهديد بترك ماسك للشركة.

اقرأ أيضاً
إيلون ماسك يُطلق جروكيبيديا كمنافس لـ ويكيبيديا

سأظل أحبه دائما.. ترامب يمدح إيلون ماسك بعد أشهر من الخلاف

لاري إليسون يزيح إيلون ماسك من على عرش أغنى شخص في العالم

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق