«أ.ف.ب»: هجوم لقوات تيجراي على منطقة عفر الإثيوبية - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»، بأن قوات تيجراي شنت هجومًا على منطقة عفر الواقعة شمال شرقي إثيوبيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

ما هى قصة النزاع بين جبهة تحرير تيجراي وحكومة أديس أبابا؟

وقادت «جبهة تحرير تجراي» المشهد السياسي في إثيوبيا من 1991 إلى 2018، قبل أن تغادره بوصول آبى أحمد لرئاسة الوزراء في أبريل 2018.والخلاف بين رئيس الوزراء آبى أحمد وجبهة تحرير تجراي ليس وليد اللحظة بسبب الانتخابات، وإنما بدأ منذ تولى آبى أحمد رئاسة الوزراء أبريل 2018، عندما رأت الجبهة أن خططه الإصلاحية تستهدف قياداتها ورموزها.

وفى الـ9 من سبتمبر الماضي، أجرت حكومة إقليم تجراي انتخابات الإقليم مستندة إلى ما تقول إنها خطوة «يكفلها لها الدستور».

وتطور الخلاف بين آبى أحمد والجبهة بعد رفض الجبهة الانضمام إلى حزب الازدهار الذى شكله رئيس الوزراء الحالي مؤخرا، كائتلاف جديد بديلا للائتلاف السابق المسمى بـ «الجبهة الديمقراطية الثورية».

متى اندلعت الحرب؟

واندلع القتال في نوفمبر 2020 بين قوات من حكومة إقليم تيجراي والحكومة الفيدرالية (الجيش الإثيوبي)، بعد أن شنت القوات التي يتزعمها رئيس الوزراء آبى أحمد الحرب على الإقليم، واستولت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراي، بما في ذلك ميكيلي العاصمة.

وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة في دحر قوات الجيش الإثيوبي ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الإثيوبي وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها، حيث شهدت انتهاكات بالغة بحق المدنيين على يد الجيش، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت في تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالإقليم، إلى حد وضع مئات الآلاف من سكانه على شفا مجاعة، وفق تقرير أممي.

اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تعلن إيقاف المساعدات الغذائية في تيجراي حتى إشعار آخر

الأمم المتحدة: الوضع في تيجراي خارج عن السيطرة وسيؤثر على المدنيين

بلينكن يطالب إثيوبيا بوقف العنف في إقليم تيجراي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق