مجلس الكنائس العالمي يطلق مرحلة جديدة من مشروع “الدعوة لحقوق ودمج ذوي الإعاقة” .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مجلس الكنائس العالمي (WCC) عن إطلاق مرحلة جديدة من مشروعه “الدعوة من أجل حقوق ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة”، الذي تشرف عليه شبكة دعاة الإعاقة المسكونيين التابعة للمجلس، داعيًا الكنائس حول العالم إلى أن تكون فضاءات تحتضن العدالة والمساواة والشمول لكل إنسان.

ست دول عبر ثلاث قارات

تشمل المرحلة الجديدة من المشروع ست دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بالتعاون مع عدد من الكنائس والمنظمات المحلية، من بينها:
الكنيسة المشيخية في شرق إفريقيا، والكنيسة الأنجليكانية في كينيا، والكنيسة الإصلاحية في زيمبابوي، والكنيسة الميثودية المتحدة في الفلبين، والكنيسة المسيحية في إندونيسيا، والكنيسة المشيخية في كولومبيا وغيرها.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز ثقافة الدمج في الحياة الكنسية والمجتمعية عبر تبادل الخبرات وإطلاق مبادرات تدريبية وتوعوية مشتركة.

ندوة إلكترونية عالمية 12 نوفمبر

في إطار المشروع، ينظم مجلس الكنائس العالمي ندوة إلكترونية في 12 نوفمبر الجاري تحت عنوان:
“نحو كنائس شاملة ومتحررة من الاستعمار: تعزيز حقوق وعدالة ذوي الإعاقة”.
وتهدف الندوة إلى تقديم منصة للحوار بين الكنائس والخبراء والمنظمات المعنية بحقوق ذوي الإعاقة، واستكشاف سبل تطوير نهج رعوي شامل يتجاوز المفاهيم التقليدية نحو رؤية قائمة على العدالة والتحرر والمساواة.

نحو لاهوت شامل ومناهض للاستعمار

تركز الندوة على مناقشة كيفية تبني الكنائس مقاربات لاهوتية مناهضة للاستعمار في التعامل مع قضايا الإعاقة، وتعزيز التفكير النقدي في الممارسات الدينية والثقافية التي تُقصي ذوي الإعاقة.
كما ستسعى إلى بناء جسور تعاون بين الكنائس والمنظمات الحقوقية والمؤسسات اللاهوتية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة.

رغم التقدم.. التهميش لا يزال قائماً

أشار القائمون على المبادرة إلى أنه رغم التقدم العالمي في مجال حقوق ذوي الإعاقة، فإن هذه الفئة – ولا سيما النساء والفتيات – لا تزال تواجه أشكالاً مختلفة من التهميش الممنهج، ما يتطلب تعزيز دور الكنائس كقوى مجتمعية داعمة للمساواة والكرامة الإنسانية.

أوكولا: الكنائس رصيد حقيقي في مسيرة الدمج

قالت أنجيلين أوكولا، منسقة برنامج شبكة دعاة الإعاقة المسكونيين بمجلس الكنائس العالمي: “الكنائس تمثل رصيدًا ثمينًا في رحلة الدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة داخل مجتمعاتهم، وأحد سبل تحقيق ذلك – وهو ما تسعى إليه هذه الندوة – هو إيجاد مساحات للحوار والتفاعل بين الكنائس ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل مناصرة تستند إلى الأدلة والتجارب الواقعية.”

متحدثون من جامايكا وزيمبابوي والفلبين

ويشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق ذوي الإعاقة، من بينهم:

كونراد هاريس من جمعية المكفوفين في جامايكا، أنجيا ساري بوجي آر، خبيرة فنية في مجالات دمج الإعاقة والنوع الاجتماعي والتواصل، أنجيلين أوكولا، منسقة شبكة دعاة الإعاقة المسكونيين، القس ماري شيبوكا من الكنيسة الإصلاحية في زيمبابوي

تعاون كنسي وشراكات تنموية من أجل الشمول

من المنتظر أن تساهم هذه الندوة في تعزيز الشراكات بين الكنائس والمؤسسات اللاهوتية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وشركاء التنمية، بهدف بناء مجتمعات كنسية أكثر عدلاً واحتواءً، وتوسيع دوائر المشاركة في مناصرة الحقوق الإنسانية للجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق