أكدت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن أوقات الكراهة لا يُستحب فيها أداء السنن والنوافل، بينما تبقى صلاة الفرض جائزة في كل وقت.
وأوضحت أن الفقهاء قسموا هذه الأوقات إلى علامتين؛ الأولى مرتبطة بحركة الشمس وتشمل الفترة من طلوع الشمس حتى ارتفاعها قدر الرمح، ووقت استوائها في كبد السماء، والوقت من اصفرار الشمس حتى الغروب، وأضافت أن «قدر الرمح» يساوي تقريبًا مترًا إلى متر ونصف.
وأشارت السعيد خلال لقاء تلفزيوني إلى أن الأوقات المرتبطة بفعل الإنسان، وهي ما بعد صلاة الفجر مباشرة وما بعد صلاة العصر مباشرة، يستحب فيها ترك النوافل التي لا سبب لها، مؤكدة أن الصلاة التي لها سبب سابق مثل الجنازة أو القضاء، جائزة في تلك الفترات.
هل الصلاة في أوقات الكراهة غير مقبولة ؟
وفي السياق ذاته، قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز عبر فضائية «دي إم سي»، إنه لا تصح صلاة النوافل في أوقات الكراهة، سواء بعد الفجر حتى طلوع الشمس أو بعد العصر حتى الغروب، إلا إذا كانت الصلاة مرتبطة بسبب، مثل صلاة الاستخارة أو دخول المسجد أو الوضوء، ففي هذه الحالات تُؤدى دون كراهة.
من جانبها، نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها توضيحًا لمواقيت النهي، موضحة أنها تشمل: الوقت بعد الفجر حتى طلوع الشمس، لحظة ظهور قرص الشمس عند الشروق، قبل الظهر بنحو ربع ساعة، ومن بعد صلاة العصر إلى الغروب، إضافة إلى لحظة غروب الشمس نفسها.
كما أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، أن هناك ثلاثة أوقات نهى الشرع فيها عن صلاة النوافل، وهي بعد الفجر وقبل الظهر بعشر دقائق، وبعد العصر، مع جواز قضاء الفوائت خلالها.
وبين أن الكراهة هنا كراهة تحريم، وتشمل أيضًا التنفل وقت خطبة الجمعة وعند إقامة الصلاة.


















0 تعليق