آخر تطورات أزمة الإعلامية مها الصغير بعد إحالتها للمحكمة بسبب «اللوحات المسروقة» - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت الأزمة الأخيرة لـ الإعلامية مها الصغير، بسبب اتهامها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية لفنانين أوروبيين، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إصدار النيابة العامة قرارا بإحالتها إلى المحكمة الاقتصادية في القاهرة.

وجاء قرار النيابة العامة، اليوم الأربعاء، بإحالة الإعلامية مها الصغير إلى المحكمة الاقتصادية في القاهرة، على خلفية اتهامها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية لفنانين أوروبيين، بعد استكمال التحقيقات، إذ تبين أنها عرضت أعمالًا فنية محمية دون الحصول على إذن مسبق من أصحابها، وأشارت التحقيقات إلى أن الجهات المالكة لتلك اللوحات قدمت بلاغات رسمية طالبت فيها باتخاذ الإجراءات القانون

أزمة الإعلامية مها الصغير والفنانة الدنماركية

ويذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر، في يوليو، قرارًا بمنع مها الصغير من الظهور على الشاشات لمدة 6 أشهر، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة، بعد أن نسب إليها انتهاك حقوق الملكية لأربعة فنانين أجانب عرضت أعمالهم في برنامج «معكم منى الشاذلي» على قناة ON، باعتبارها من إنتاجها الشخصي.

القصة الكاملة لأزمة الإعلامية مها الصغير بعد اتهامها بسرقة لوحات فنية

وبدأت الأزمة عقب عرض حلقة من برنامج «معكم منى الشاذلي»، وحلت فيها مها الصغير وكشفت عن شغفها بالفن التشكيلي، وهي تستعرض مجموعة من اللوحات، زعمت أنها من أعمالها الخاصة.

وكان من أبرز اللوحات التي عرضتها كانت لامرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات»، مؤكدة أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات. كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلاً.

وبعد مرور شهر على عرض الحلقة، يفاجئ الجميع بمنشور للفنانة دنماركية تدعي ليزا نيلسون، تعبر فيه عن استيائها الشديد لسرقة لوحتها وانتسابها إلى أعمال مها الصغير الخاصة، مما اعتبرته انتهاكًا صريحًا للحقوق الفكرية، مشيرة إلى أنها لم تُمنح إذنًا باستخدام أعمالها، لا بالنقل ولا بالعرض التلفزيوني، معتبرة ما حدث سرقة فنية واضحة.

أزمة الإعلامية مها الصغير والفنانة الدنماركية

ونشرت ليزا منشور عبر صفحتها على موقع «إنستجرام»، معلقة على صورة من حلقة مها الصغير مع منى الشاذلي، قائلة «إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر- بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة- وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت تذكره، وبدلًا من ذلك تدعي أنها رسمت اللوحة» صنع لنفسي بعض الأجنحة «التي رسمهتا أنا في عام 2019- بما في ذلك أعمال 3 فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري، نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقطت صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها.. هذا جديد بالنسبة لي».

وأضافت: «مع ذلك اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد فعلًا ارتكاب جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن باستخدامها في الوسم والترويج لنفسها، لكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، فسأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كـ رمز الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم، أنا فخور به حقا».

واختتمت: «دعونا نقول بصوت عال: ليس من الجيد أن تأخذ العمل، وأن الآخرين عملوا بجد لإنشائه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى تسجيل الفضل للمالك الأصلي، إنه ليس فقط انتهاكا للقانون ولكن أيضًا الشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل، في نفس الوقت أود أن أذكر أنني أعطيت بوبي سبارو الإذن لاستخدام الصورة كغطاء لكتابها ببساطة لأن بوبي شخص جميل وطلبت مني بلطف».

اقرأ أيضاً
خالد سليم يروج لحفله بمهرجان ليلة عمر الغنائي 2025

«ماتخذلنيش».. عزيز الشافعي يحتفل بنجاح أحدث أعماله الغنائية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق