"فلسطين 36".. سيمفونية سينمائية تعيد إحياء الثورة في زمن الصورة .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشهد الفيلم الفلسطيني "فلسطين 36" للمخرجة آن ماري جاسر، ممثل فلسطين في جوائز الأوسكار، عرضه العربي الأول بالدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يُقام من 4 إلى 13 ديسمبر في جدة.

يُعرض الفيلم في قسم الدراما روائع عربية ويحظى بعرض جالا كبير. وعلقت مخرجة الفيلم على عرضه في المهرجان "يسعدنا الإعلان أخيرًا عن العرض العربي الأول لفيلمنا ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث سنقدّم العمل لأول مرة إلى جمهورنا في العالم العربي".

فاز الفيلم مؤخرًا بجائزة أفضل فيلم بمهرجان طوكيو السينمائي الدولي وجائزة الجمهور بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، وذلك بعد أن تمكّن من الوصول إلى القائمة القصيرة لجوائز الفيلم الأوروبي الثامنة والثلاثين التي تنظمها أكاديمية الفيلم الأوروبي سنويًا تقديرًا للانجازات والتميّز السينمائي، وترشح لجائزة أفضل سيناريو في جوائز آسيا والمحيط الهادئ للشاشة.

مهرجان تورونتو السينمائي الدولي

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان المعهد الأمريكي للسينما بلوس أنجلوس، شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي BFI.

"فلسطين 36" دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936، بإنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى شركة التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.

يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.

آن ماري جاسر كاتبة ومخرجة ومنتجة فلسطينية، قدّمت أكثر من ستة عشر فيلمًا تنوعت بين الوثائقي والروائي، وعُرضت أعمالها في أهم المهرجانات السينمائية العالمية، بما في ذلك كان وبرلين وفينيسيا وتورونتو وتيلورايد. تُعد أفلامها الروائية الأربعة ترشيحات فلسطين الرسمية لجوائز الأوسكار.

أخرجت ملح هذا البحر (2007)، أول فيلم روائي طويل لمخرجة فلسطينية، والذي نال جائزة النقاد الدوليين (FIPRESCI) وكان ثاني أفلامها التي تُعرض في مهرجان كان. تلا ذلك لما شفتك (2012) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان برلين السينمائي، ثم واجب (2017) الذي حصد 36 جائزة دولية من مهرجانات مثل مار ديل بلاتا، دبي، ولندن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق