قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المقترح الأمريكي المتداول بشأن فرض إدارة دولية على قطاع غزة لمدة عامين يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل القطاع، مشددًا على أن أي ترتيبات سياسية أو إدارية يجب أن تنطلق من احترام الإرادة الوطنية الفلسطينية، لا من إملاءات خارجية أو تفاهمات أمنية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الشوا، في مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تسعى لوضع شروطها على المشروع بما يضمن استمرار سيطرتها غير المباشرة على القطاع، ويحول دون الوصول إلى مرحلة حقيقية من الاستقرار أو إعادة الإعمار.
وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية بعد أكثر من عامين من العدوان الإسرائيلي، حيث لا يزال آلاف الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء والمأوى.
وأشار الشوا إلى أن المجاعة تتفاقم يومًا بعد يوم رغم مزاعم الاحتلال التزامه بالبروتوكولات الإنسانية، مؤكدًا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع لا يوازي حجم الكارثة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل استمرار الحصار والدمار الواسع.








0 تعليق