الاستحمام أثناء العواصف الرعدية خطر لا يستهان به.. اعرف السبب .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قد يبدو الاستحمام أثناء العواصف الرعدية أمرًا عاديًا بالنسبة للكثيرين، لكنه في الحقيقة تصرف محفوف بالمخاطر قد يهدد الحياة دون أن يدرك البعض ذلك. فالعلم يؤكد أن البرق لا يحتاج سوى لحظة واحدة ليحول المياه الجارية إلى ناقل قاتل للكهرباء.

لماذا يشكل الاستحمام خطرًا خلال العواصف؟

ووفقا لـ healthline السبب العلمي بسيط لكنه بالغ الخطورة. فالماء بطبيعته موصل ممتاز للكهرباء، لا سيما إذا كان يحتوي على معادن أو أملاح، كما أن أنابيب السباكة المعدنية في المنازل قادرة على نقل التيار الكهربائي في حال أصابت صاعقة البرق المنزل أو أحد المناطق القريبة منه.
عندها، يمكن أن يتسرب التيار عبر شبكة المياه ليصل إلى من يلامسها في تلك اللحظة، سواء كان يستحم أو يغسل يديه أو حتى الأطباق.

العواقب المحتملة

قد يؤدي انتقال التيار الكهربائي إلى نتائج مميتة، أبرزها:
• صدمات كهربائية شديدة قد تفضي إلى الوفاة.
• حروق جسدية خطيرة.
• اضطراب في ضربات القلب أو توقفها المفاجئ.
• فقدان الوعي داخل الحمام، مما يزيد احتمالية الغرق.

ما الذي يجب تجنبه أثناء العاصفة؟

خلال العواصف الرعدية، من الضروري الابتعاد تمامًا عن أي نشاط يتطلب ملامسة المياه الجارية، بما في ذلك:
• الاستحمام أو استخدام المغسلة.
• غسل الأواني أو الملابس.
• تنظيف اليدين بالماء.

متى يصبح الاستحمام آمنًا؟

يمكنك العودة لاستخدام المياه بعد التأكد من انتهاء العاصفة تمامًا. يُنصح بالانتظار مدة لا تقل عن 30 دقيقة بعد سماع آخر صوت للرعد، مع مراجعة النشرة الجوية للتأكد من تحسن الأحوال.

احتياطات إضافية للسلامة
• تركيب مانع صواعق: يساهم في حماية المنزل من الصواعق المباشرة ويوفر مسارًا آمنًا لتفريغ الشحنات.
• تأمين النظام الكهربائي: عبر استخدام أجهزة حماية من التيارات المفاجئة وإجراء صيانة دورية للتوصيلات والأسلاك.

تذكير أخير

قد يبدو تأجيل الاستحمام لبضع ساعات أمرًا بسيطًا، لكنه في الواقع خطوة حاسمة قد تنقذ حياتك. فالعواصف الرعدية عابرة وسرعان ما تزول، لكن آثار الإهمال في لحظة منها قد تكون دائمة.
احرص على سلامتك وسلامة من حولك، فالحذر في مثل هذه الظروف لا يُعد مبالغة، بل هو ضرورة حياتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق