يشعر كثيرون بالدوار أو «غشاوة» مفاجئة عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، وهي شكوى شائعة تظهر لدى الشباب وكبار السن على حد سواء.
أسباب الشعور بالدوار عند الوقوف
ورغم أنها قد تبدو عرضًا بسيطًا، إلا أن خبراء الصحة يحذّرون من أنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات قد تتعلق بضغط الدم، حجم السوائل في الجسم، أو حتى أمراض القلب والأعصاب.
وكشف موقع Mayo Clinic عن الأسباب الأكثر شيوعًا وراء الدوار عند الوقوف وطرق التعامل معه، ومن أبرزها ما يلي :
- هبوط ضغط الدم الانتصابي :
يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف بسرعة، ما يؤدي إلى انخفاض تدفّق الدم للمخ والشعور بالدوار أو شبه الإغماء. وهو السبب الأكثر شيوعا.
- تجمع الدم في الساقين عند الوقوف:
عند الوقوف بسرعة، يتجمع الدم في أوردة الساقين، مما يقلل الدم العائد للقلب ويؤدي لدوار مؤقت. وهذا السبب شائع عند كبار السن.
- الجفاف أو انخفاض حجم الدم:
قلة شرب الماء أو فقدان السوائل بالتعرق أو الإسهال قد تسبب انخفاض حجم الدم، ما يعوق قدرة الجسم على ضبط ضغطه عند الوقوف.
- آثار جانبية لبعض الأدوية أو أمراض تؤثر على الأعصاب:
بعض الأدوية خاصة أدوية الضغط، الاكتئاب ومدرات البول، وقد تسبب دوخة عند الوقوف. كما قد يحدث الأمر بسبب اضطراب في الجهاز العصبي اللاإرادي.
- نقص الحديد أو فقر الدم:
نقص الحديد يقلّل كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يزيد احتمالية الدوار عند الوقوف.
متى تستدعي الحالة زيارة الطبيب؟
ـ إذا تكرر الدوار باستمرار.
ـ إذا صاحبته أعراض مثل: إغماء، صداع شديد، ألم بالصدر، ضيق التنفس.
ـ إذا كان المريض يتناول أدوية معينة وقد بدأت المشكلة بعد استخدامها.

















0 تعليق