لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشكّل التوتر الشديد أحد أبرز العوامل التي تزيد من أعراض الإكزيما وتفاقمها لدى ملايين الأشخاص حول العالم.

أسباب تفاقم الإكزيما بسبب التوتر

ورغم أن الإكزيما تُعد حالة جلدية مزمنة مرتبطة بعوامل مناعية ووراثية، فإن التوتر يظلّ محفزًا قويًا لظهور نوبات الالتهاب والحكة، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد وفعالية الجهاز المناعي.

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب العلمية التي تفسّر لماذا يؤدي الضغط النفسي إلى اشتداد الإكزيما، وكيف يتفاعل الجلد مع هرمونات التوتر، وفقا لما نشر في موقع Healthline.

ـ تنشيط الإستجابة:

عند التعرض للتوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول التي تغير طبيعة استجابة الجلد للالتهابات.

أوضحت بعض الدراسات، أن هذه الهرمونات ترفع من نشاط الجهاز المناعي بطريقة تزيد الالتهاب الجلدي.

aa0eccdb95.jpg
أسباب تفاقم الإكزيما بسبب التوتر

ـ اضطراب حاجز الجلد الطبيعي:

يؤدي الضغط النفسي إلى إضعاف الحاجز الجلدي المسؤول عن حفظ الرطوبة ومنع دخول المهيجات.

نتيجة ذلك، يصبح الجلد أكثر جفافًا وتهيّجًا، ما يسهّل ظهور نوبات الإكزيما.

ـ زيادة إفراز السيتوكينات المسببة للالتهاب:

كشفت الأبحاث أن التوتر يعزز إنتاج السيتوكينات الالتهابية، مما يرفع احتمالية حدوث التهاب متكرر في الجلد.

هذا النشاط المناعي الزائد يعد عاملًا رئيسيًا في تفاقم الإكزيما.

36f02e8540.jpg
أسباب تفاقم الإكزيما بسبب التوتر

ـ تنشيط الخلايا المناعية المرتبطة بالحكة:

ينشط التوتر خلايا مثل mast cells التي تطلق الهيستامين، مسببًا الشعور بالحكة.

الحكة المستمرة تخلق دائرة مفرغة: حكة ـ خدش التهاب ـ حكة جديدة.

ـ التوتر المزمن يزيد سوء الحالة:

أكدت الدراسات أن التوتر طويل المدى يلعب دورًا أكبر بكثير من التوتر العابر في زيادة حدّة الإكزيما.

وقد يُحوّل الحالة من بسيطة إلى مزمنة يصعب السيطرة عليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق