متحدث الخارجية: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج ما بين 60 إلى 70 مليار دولار - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر تعمل مع شركائها الأمريكيين والأوروبيين ودول في المنطقة من أجل تثبيت اتفاق إنهاء الحرب فى قطاع عزة.

وقال السفير تميم خلاف -في حوار مع شبكة "سى بى أس" الأمريكية الثلاثاء- إن هناك العديد من القضايا التي يتم تناولها مع الشركاء الإقليميين ومع الولايات المتحدة، بما في ذلك مسائل ترتبط بالترتيبات الأمنية في غزة والحوكمة، وإعادة الإعمار والتأهيل والإنعاش المبكر لغزة، مشددا على أهمية ضمان توفير المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية اللازمة للقطاع.

وأضاف أن مصر تعمل بكل إخلاص لتثبيت هذا الاتفاق، والذي ما كان ليحدث لولا القيادة الحازمة للولايات المتحدة.

وعما اذا كان يعتقد انه كان من الممكن الوصول الى هذا الاتفاق بدون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال المتحدث الرسمي إن الرئيس ترامب كان له تأثير محوري ودور فعال فى هذا الصدد، ومن خلال قيادته الثابتة والحازمة تم التوصل إلى هذه النقطة المحورية.

وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بلحظة فاصلة وتحول في تاريخ المنطقة، وتشكل لحظة فارقة لشعوب هذه المنطقة، وأن التزام وجهود الإدارة الأمريكية ورئيس الولايات المتحدة هو ما أوصلنا إلى هذه المرحلة التاريخية.

ورداً على سؤال حول مستقبل حماس في قطاع غزة، قال السفير خلاف إن حماس تدرك أن مستقبل غزة سيشهد تولي مجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين زمام الأمور، وأنه من المأمول أن يمهد ذلك الطريق لعودة السلطة الفلسطينية لادارة غزة وبسط سلطاتها.

وردا على سؤال حول لماذا يُعد دور مصر محورياً، أكد المتحدث الرسمي أن دور مصر يظل تاريخيا، وهو داعم للقضية الفلسطينية، مشيرا الى أن مصر دولة تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، مذكراً بأن مصر كانت الدولة الرائدة فى السبعينيات عندما وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل، وستظل تبذل جهودها لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد على ضرورة ممارسة الشعب الفلسطينى لحقه في تقرير المصير وأن يكون له دولة مستقلة.

وحول قوة دعم الاستقرار المقترحة في غزة، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء الأمريكيين وإقليميين حول مجموعة من العناصر تتعلق بقوة دعم الاستقرار وهي تشكيل القوة وهيكلها وولايتها والمدة الزمنية لعملها.

وفيما يتعلق برفض إسرائيل اقامة دولة فلسطينية، شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولته المستقلة، ويجب أنا يمارس حقه في تقرير المصير.

وعن مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته، وصف السفير تميم خلاف ذلك بأنه أمر بالغ الأهمية، مشيرا إلى أهمية تعاون المجتمع الدولي في هذا المسعى، وأن هناك مؤشرات إيجابية وبناءة من العديد من الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية ودول المنطقة على دعمها لهذا المؤتمر الذي سيعقد في النصف الثاني من نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن إعادة إعمار غزة سيحتاج إلى ما يقرب من 60 إلى 70 مليار دولار.

وأشار إلى أن التقييم المبدئى في مارس الماضي كان حوالي 50 مليار دولار، ولكن خلال الأشهر الستة الماضية، لحقت أضرار أكبر بالبنية التحتية في غزة، فأصبح هناك احتياج ما يقرب من 60 إلى 70 مليار دولار.

وردا على سؤال حول متى يمكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، قال السفير إننا نتقدم بشكل تدريجي وثابت، وأنه تحقق بالفعل نتائج إيجابية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين، كما يتم تسليم رفات الجثث إلى إسرائيل بشكل تدريجي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق