بوتين: "بوريفيستنيك" يضمن الأمن الروسي لعقود قادمة .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصاروخ المجنح الجديد العامل بالطاقة النووية "بوريفيستنيك" يمثل قفزة نوعية في مجال التسليح الروسي، موضحًا أنه يتفوق على جميع أنظمة الصواريخ المعروفة حول العالم من حيث مدى الطيران والقدرات التقنية.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تكريم العلماء والمطورين المشاركين في تصميم صاروخ "بوريفيستنيك" والطوربيد النووي "بوسيدون"، شدد بوتين على أن تطوير هذه المنظومات المتقدمة يشكل «إنجازًا تاريخيًا» يضمن الأمن الاستراتيجي لروسيا ويعزز تكافؤها العسكري لعقود مقبلة.

وقال بوتين إن "عشرات الآلاف من المهندسين والعاملين شاركوا في هذا العمل الضخم، الذي يعكس قدرات روسيا العلمية والتقنية الفريدة"، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لتطوير جيل جديد من الأسلحة الذكية، بما في ذلك أنظمة اختبار متطورة ومعدات ذات دقة عالية.

وأوضح الرئيس الروسي أن طوربيد "بوسيدون" يتمتع بسرعة تفوق بعدة مرات سرعة أي سفينة سطحية حديثة، معتمدًا على خوارزميات تشغيل مبتكرة ستساهم أيضًا في تطوير المركبات المسيرة المستقبلية.

وأكد بوتين أن روسيا، مثل جميع القوى النووية الكبرى، تواصل تعزيز إمكانياتها الدفاعية والنووية في إطار خطط معلن عنها مسبقًا، مشددًا على أن هذا التطوير يهدف إلى الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العالم، وليس إلى إشعال سباق تسلح جديد.

كما أشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في مشروعات الدفاع سيتيح لروسيا تحقيق مكاسب كبيرة في المجالات المدنية، من خلال تطوير مشاريع وطنية في مجالات التكنولوجيا والطاقة والاتصالات.

وفي ختام كلمته، كشف بوتين أن سفينة استطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي كانت موجودة بالقرب من منطقة اختبار الصاروخ "بوريفيستنيك"، لكنه أكد أن موسكو لم تتدخل في مهامها.
ويُذكر أن الرئيس الروسي كان قد أعلن الشهر الماضي اكتمال اختبارات الصاروخ بنجاح، بعد أن قطع مسافة تجريبية تجاوزت 14 ألف كيلومتر، في خطوة تعزز مكانة روسيا كقوة نووية رائدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق