في عالم كرة القدم، يعد سباق الأهداف أحد أكثر الموضوعات إثارة للجدل، خاصةً عندما يتعلق الأمر بأسطورتين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، أعلن ميسي عن تسجيله لهدفه الـ892 في مسيرته الرياضية، لينضم إلى قائمة الأهداف في سباقه نحو الهدف رقم 1000، حيث سجل الهدف خلال خسارة إنتر ميامي أمام ناشفيل 2-1 في تصفيات الدوري الأمريكي للمحترفين.
حالتا ميسي ورونالدو
بعد المباراة، يتضح أن ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، أصبح على بُعد 108 أهداف من الرقم التاريخي. في رصيده 892 هدفًا من خلال 1132 مباراة، مما يعني أن الطريق أمامه ليس بالسهل.
لكن ما يجعله يتألق هو أنه يحتاج إلى تسجيل حوالي 36 هدفاً سنويًا لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي خلال السنوات الثلاث المقبلة. رغم أن ميسي يلعب في دوري أقل تنافسية مقارنة برونالدو، إلا أن التحديات التي تواجهه تتعلق بإصاباته المتكررة ومشكلاته البدنية.
من جهة أخرى، يواصل كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، تقاربه نحو الهدف الألف، حيث أضاف هدفين إلى رصيده خلال مباراة فريقه أمام الفيحاء في الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين. ليصبح رصيده 952 هدفًا، مما يعني أنه على بُعد 48 هدفًا فقط من الوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي.
لياقة ميسي ورونالدو
بالطبع، الحفاظ على اللياقة البدنية لهما يعد تحديًا كبيرًا، خاصة مع تقدمهما في السن. ميسي يحتاج إلى زيادة اهتمامه بلياقته وصحته إذا أراد الحفاظ على معدل التهديف التي اعتاد عليه.
وفي الجهة الأخرى، يتمتع رونالدو باحترافية عالية في الحفاظ على لياقته البدنية، مما ساعده على البقاء في مقدمة المنافسة.
يحتفظ كلا اللاعبين بعقود تمتد لفترة طويلة، حيث جدد ميسي عقده مع إنتر ميامي حتى عام 2028، وفي حال استمرارية هذا العقد، سيكون ميسي قد جدد عقده عن عمر يناهز 41 عامًا.
بينما يمتلك رونالدو عقدًا ينتهي في صيف 2027، ليستمر في الملاعب حتى بلوغه 42 عامًا، مقابل أحد أكبر العقود في تاريخ الرياضة.
ومع النظر إلى قوة كلا اللاعبين، يبقى السؤال المطروح: من سينجح أولاً في الوصول إلى الهدف رقم 1000؟ نظريا رونالدو هو الأقرب للوصول، إلا أن ميسي قد يتمكن من الوصول أيضا خاصة وأن لديه مباريات أقل من الدون كما يلعب في دوري أقل تنافسية من الدوري السعودي.


















0 تعليق