أعلنت شبكة أطباء السودان، أمس الإثنين، عن مقتل 7 مدنيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طائرة مسيّرة تتبع لقوات الدعم السريع مستشفى مدينة “كرنوي” بولاية شمال دارفور.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان، إنه “في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل انتهاكات الدعم السريع، قصفت مسيّرة تابعة لها اليوم مستشفى الأطفال بمنطقة كرنوي بولاية شمال دارفور، وقتلت 7 مواطنين بينهم نساء وأطفال”.
وأشارت إلى أن القصف تسبب كذلك في إصابة نحو خمسة آخرين بجروح بالغة، بينهم طفلان كانا يتلقيان العلاج داخل المستشفى لحظة القصف.
وأكدت الشبكة أن استهداف مستشفى يعالج الأطفال، ليس “سوى وجه آخر لإرهابٍ ممنهج وعدوانٍ وحشي على الحياة نفسها”، ورأى أن ما جرى في كرنوي جريمة حرب مكتملة الأركان تُظهر مدى التمادي في القتل، والذي جعل من المدنيين الأبرياء هدفًا يوميًا لنيرانها.
وحمل البيان الدعم السريع كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والطبية إلى كسر صمتها المعيب، والقيام بواجبها تجاه شعب يُباد أمام أنظار العالم.
وتزامن استهداف البلدة مع تعزيزات عسكرية دفعت بها الدعم السريع، تمركزت في الحدود بين ولايتي شمال وغرب دارفور، تُنذر بنيّتها شن هجمات على محليات “الطينة، كرنوي، أمبرو”، وهي مناطق ما تزال تحت سيطرة الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.
 











            






0 تعليق