اليوم العربي للتمريض والقبالة.. جامعة الدول: تضحياتهم مثالاً مشرفا للعطاء اللامحدود - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحيي الدول العربية في الثالث من نوفمبر من كل عام، اليوم العربي للتمريض والقبالة، وذلك تقديراً للدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الممرضون والممرضات والقابلات في رعاية المرضى وحماية صحة الإنسان، وتعزيز قيم الرحمة والعطاء.

ويأتي ذلك في ضوء الالتزام بقرار مجلس وزراء الصحة العرب، الذي أصدره في عام 2021، كما تم اعتماد شعاراً موحداً للدول العربية وفقاً للقرار المجلس الصادر عام 2022.

من جانبها أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن مهنة التمريض والقبالة تمثل حجر الزاوية في النظم الصحية، وركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

كما أكدت أن الكوادر التمريضية والقبالة تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية والكوارث والنزاعات والأوبئة، وتضطلع بدور محوري في تعزيز صحة الأمهات والأطفال والمجتمعات كافة.

وعبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن امتنانها العميق وتقديرها الكبير للعاملين في مهنة التمريض والقبالة، لاسيما أولئك الذين يواصلون أداء مهامهم في أصعب الظروف، وتؤكد أن "تضحياتهم تمثل مثالاً مشرفاً للالتزام الإنساني والعطاء اللامحدود".

وتدعو الأمانة العامة في هذا اليوم من كل عام إلى الارتقاء بمكانة الممرضين والممرضات والقابلات من خلال تطوير التعليم والتدريب المستمر وتحسين بيئة العمل، خصوصاً وأن الاستثمار في التمريض والقبالة هو استثمار في صحة المجتمعات العربية ومستقبلها.

وأعدت الأمانة العامة بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط"، “استراتيجية عربية استرشادية للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة 2022-2030”.

وقد اعتمد مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه بجنيف/ مايو 2022 هذه الاستراتيجية، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للدول للاسترشاد بها في وضع خططها الوطنية التنفيذية لتعزيز النهوض بمهنتي التمريض والقبالة.

كما تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات والدعم الفني، والى تقديم مجموعة من الأولويات الإستراتيجية والتوجهات والإجراءات ذات الصلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق