يعيشون ضغوطا كبيرة.. «أمهات مصر» يدعو لدعم طلاب الثانوية العامة 2026 نفسيا ومعنويا - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«طلاب الثانوية العامة دفعة 2026.. عاملين إيه في المذاكرة؟ الدنيا ماشية ولا بدأتوا تحسّوا بالضغط؟».. بهذه الكلمات وجّهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لطلاب الثانوية العامة عبر صفحة الاتحاد، لمتابعة رحلتهم الدراسية منذ انطلاق العام ومشاركة التحديات النفسية والدراسية التي يواجهونها.

وأوضحت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن هذه المرحلة من أهم المراحل التعليمية التي تتطلب دعمًا نفسيًا ومعنويًا من الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن طلاب الثانوية العامة يعيشون ضغوطًا كبيرة منذ بداية العام الدراسي، ومن المهم أن يجدوا من يساندهم ويشجعهم.

وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، أن على أولياء الأمور مساعدة أبنائهم في تنظيم الوقت والمذاكرة أولًا بأول، لتجنّب تراكم الدروس عليهم، مع خلق بيئة هادئة داخل البيت تبعدهم عن التوتر والقلق. وقالت: «لازم كلنا كأمهات وآباء نكون مصدر دعم لأولادنا، ونطمنهم إن الثانوية العامة مش نهاية الدنيا، وإن الأهم إنهم يكونوا بخير نفسيًا وعندهم ثقة في نفسهم».

وشهد جروب اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور تفاعلًا واسعًا من الأمهات، حيث عبّر عدد منهن عن تجاربهن مع أبنائهن في هذه المرحلة.

وقالت ولي أمر: «والله الدنيا ماشية، الضغط طبعًا موجود، بس بنحاول نذاكر أول بأول عشان منضغطش أكتر، ودوري كأم إني أخفف عنها وأفكرها إن الثانوية العامة مش نهاية الدنيا، أهم حاجة تبقى هادئة وواثقة في نفسها».

وأضافت ولي أمر أخرى: «أكيد الضغط موجود وطول الوقت قلقانين، بس بنحاول ندعمهم ونخليهم هاديين ونفكرهم إن ربنا هيكرمهم إن شاء الله».

وتابعت ولي أمر: «الضغط موجود فعلاً، لكن بنحاول نهوّن عليها، وكل أسبوع نخرجها شوية عشان ماتحسش أن الدنيا كلها مذاكرة وتوتر، بنحاول نضبط المذاكرة وربنا معانا جميعًا».

واستطردت أخرى: «المنهج صعب خصوصًا في العلمي، والضغط من البداية واضح، بس بنشجع أولادنا إنهم يستمروا وربنا يوفقهم جميعًا ويجبر بخاطرهم يا رب».

واستكملت أخرى: «إحنا عاملين جدول وبدأنا نذاكر واحدة واحدة عشان مفيش حاجة تتراكم علينا في الآخر، برغم إن المنهج تقيل جدًا، ساعات بنتوتر بس بنرجع نقول لسه في وقت ونقدر نلم المنهج إن شاء الله، ربنا معانا جميعًا»

وذكرت ولي أمر أخرى: «لحد دلوقتي الدنيا ماشية كويس، بنقسم الوقت بين الدروس والمذاكرة عشان نعرف نركز ونذاكر كويس، بحاول أديها ثقة في نفسها وأدعمها نفسيًا ومضغطش عليها»

وشدّدت عبير أحمد، على أن الاتحاد سيواصل متابعة الطلاب وأولياء أمورهم على مدار العام، للاستماع لملاحظاتهم ومساندتهم، مؤكدة أن هذه المرحلة ليست نهاية المطاف كما يظن البعض، بل خطوة مهمة في طريق طويل مليء بالفرص والاختيارات التي يمكن أن تصنع مستقبل كل طالب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق