بطل حفل المتحف الكبير| الأولمبي محمود حسني: ستظل تجربة محفورة في ذاكرتي - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مصر خلال الساعات الماضية حدثًا عالميًا استثنائيًا وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات، في احتفالية تابعتها أنظار العالم، وجمعت بين عبق الحضارة المصرية وروح الإبداع المعاصر.

الاحتفال الذي يعد من أضخم الفعاليات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، عكس رؤية مصر الجديدة في تقديم تراثها الإنساني بصورة حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا، وسط حضور رفيع المستوى من الشخصيات الدولية وقادة الفكر والفن والثقافة من مختلف أنحاء العالم.

وجاءت العروض الفنية والبصرية التي زينت الافتتاح لتجسد عظمة التاريخ المصري في حدث وصفه المراقبون بأنه تاريخ يكتب من جديد.

محمود حسني: فخور بمشاركتي في افتتاح المتحف المصري الكبير وتجربة التصوير كانت صعبة وممتعة في نفس الوقت

وعبر محمود حسني بطل مصر في رفع الأثقال، عن سعادته وفخره بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن التجربة كانت فريدة من نوعها ومليئة بالمشاعر المختلطة بين التوتر والحماس والفخر.

وقال حسني في تصريحات خاصة: «حقيقي كنت سعيد وفخور جدًا إني كنت جزء من الحدث العظيم ده، لأنه مش مجرد حفل، ده لحظة مصر كلها بتتفرج فيها على نفسها قدام العالم».

وأضاف أنه تلقى اتصالًا من الشركة المنظمة لتنسيق مشاركته في الحفل: «الشركة المنظمة كلمتني ونسقت معايا كل حاجة، والتصوير استغرق من ساعتين لتلات ساعات، وكانت تجربة مختلفة تمامًا عن أي حاجة عملتها قبل كده».

وأشار لاعب رفع الأثقال إلى أن أجواء التصوير كانت مليئة بالحماس والتعاون رغم صعوبتها، موضحًا: «التجربة نفسها كانت صعبة وموترة جدًا، لكن أجواء التصوير كانت جميلة، والكل كان بيشتغل بروح الفريق علشان يطلع الشغل بالشكل اللي يليق بمصر».

وتابع حسني حديثه، قائلًا: «معظم الناس كانت مستغربة شكلي جدًا، لأن كل حاجة كانت متغيرة عن شكلي الطبيعي، وده كان مقصود علشان أظهر بالشكل اللي يعكس الحضارة المصرية القديمة».

واختتم تصريحاته، مؤكدًا أن مشاركته في هذا الحدث ستظل علامة فارقة في مشواره، قائلا: «كل حاجة كانت ماشية كويس، والحمد لله النتيجة طلعت مبهرة، ودي تجربة هتفضل محفورة في ذاكرتي لأنها خلتني أشارك في لحظة تاريخية لمصر قدام العالم كله».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق