ظهرت علامة جيب لصناعة سيارات الدفع الرباعي العسكرية خلال فترة الأربعينيات من القرن العشرين، وأصبحت مملوكة لشركة ويليز أوفرلاند بعد الحرب العالمية الثانية، وتم تسجيل اسم جيب رسميًا في عام 1950.
وشهدت العقود التالية تحولها من مركبة عسكرية إلى علامة تجارية مدنية رائدة في فئة سيارات الدفع الرباعي، وتشتهر بإصدار موديلات شهيرة منها، الـ CJ-2A المدنية الأولى في عام 1945.
بداية قصة شركة جيب
بدأت قصة جيب التجارية خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1940، عندما قدمت شركة ويليز أوفرلاند نموذج أولي لنظام الدفع الرباعي للجيش الأمريكي، واشتهرت "جيب" بإنتاج سيارات قوية ومتينة، وذات قدرة عالية على السير في الطرق الوعرة.
أبرز المحطات التاريخية لشركة جيب
ولدت سيارة جيب الأولى وسط المعارك، وأصبحت رمز للحرية لدى آلاف الجنود، لتتحول لاحقًا إلى مركبة مدنية، وشهدت ظهور المركبات الترفيهية مع انطلاق مهرجانات "جيب جامبوري"، وظهرت سبعة نماذج فريدة من سيارات جيب.
وشهد إطلاق سيارة جيب واجونير في عام 1963، وهي أول سيارة دفع رباعي فاخرة في العالم، وذلك لانها جمعت بين القدرة على الطرق الوعرة والراحة والأناقة.
جيب من السبعينيات إلى التسعينيات
مع بداية السبعينيات أطلقت جيب أول نظام دفع رباعي دائم في تاريخها في عام 1974، وأطلقت سيارة شيروكي (SJ) ذات البابين، وبعد ذلك حدثت ثورة في سوق سيارات الدفع الرباعي مع إطلاق سيارة جيب شيروكي (XJ) ذات الأربعة أبواب والهيكل الأحادي ونظام الدفع الرباعي الجديد.
ومع قدوم التسعينيات استمرت جيب في الابتكار، ودمجت الفخامة مع الأداء على الطرق الوعرة من خلال طرح سيارة جيب جراند شيروكي (Grand Cherokee) عام 1992.
العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أطلقت جيب طرازات جديدة كان منها، جيب ليبرتي (KJ) وجيب كومباس (MK)، وفي عام 2003، قدمت طراز رانجلر روبيكون (Wrangler Rubicon) بتحسينات كبيرة على الطرق الوعرة، وفي العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين توسعت جيب عالميًا تحت مظلة مجموعة فيات كرايسلر للسيارات (FCA)، وقدمت طرازات جديدة مثل رينيجيد وكومباس.
إما في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين بدأت جيب في التحول نحو السيارات الكهربائية، وذلك من خلال تقديم طرازات هجينة منها، جيب رانجلر 4xe، والتزامها بالتوازن بين التراث والأداء المستدام.

















0 تعليق