بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية المنتظرة على مستوى العالم، وجّه سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وبصحبته المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وجميع أبناء، ومؤسسات الكنيسة اللاتينية بمصر، أصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى القيادات السياسية، والحكومية، والأمنية، والعسكرية، والشعب المصري الكريم، تعبيرًا عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الوطني الفريد.
وأكد سيادة المطران أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يُجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة، وامتدادها في الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس قدرة مصر على الجمع بين عبق التاريخ، وروح الحداثة، لتظل مركز إشعاع حضاري، وإنساني للعالم أجمع.
وأضاف سيادته: أن أبناء الكنيسة اللاتينية في مصر يشعرون بكل الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم، الذي يشهد في عهد الرئيس السيسي نهضة شاملة وتطورًا غير مسبوقًا في مختلف المجالات، بفضل الجهود المخلصة لأبنائه، وإيمانهم بقدراتهم على البناء والتقدم.
واختتم مطران الكنيسة اللاتينية بمصر كلمته قائلًا: نصلّي من أجل مصر الحبيبة، صانعة الحضارة، وحاملة رسالة السلام في المنطقة، والعالم، ونسأل الله أن يحفظها قيادةً، وشعبًا، وأن يكلّل خطواتها الدائمة نحو الازدهار بالنجاح والتوفيق. تحيا مصر. وطن المجد، والحضارة، والسلام.


















0 تعليق