اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، الضيوف المشاركين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في جولة داخل المتحف.
ويمثل الافتتاح «حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر».
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس حرص على استقبال رؤساء الوفود المشاركين في الاحتفالية، التي بدأت بعرضٍ فني بعنوان «العالم يعزف لحنًا واحدًا»، أعقبه عرض «الليزر والدرونز»، والذي شرح نظرية «حزام اوريون»، وعلاقة بناء المتحف المصري الكبير بالأهرامات.
وأتى من بعده عرض فني بعنوان «رحلة سلام في أرض السلام»، تخلله مشهد فني عن إبداع المصريين في البناء بداية من بناء هرم زوسر حتى البناء في العصر الحديث، ليستمع الحضور لأغنية قبطية، وإنشاد صوفي، ثم عرض آخر بالدرونز يظهر عبارة «الحضارات تزدهر وقت السلام».
الكثير من الخبراء والمراقبين أكدوا أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمكان جديد، إنما هو منصة تواصل حضاري تجمع بين الماضي العريق والحاضر المشرق، تؤسس لجسر من التفاعل الثقافي بين مصر وبقية دول العالم، وذكروا أن المتحف يمثل مرآة حقيقية تعكس عظمة وحضارة وادي النيل بكل فصولها التاريخية.
يتوقع أن يصبح المتحف المصري الكبير نقطة جذب رئيسية للسياحة الثقافية في مصر، فتصميمه المعماري المذهل والمساحات الضخمة التي تمتد على نصف مليون متر مربع تجعل منه تجربة تعليمية وثقافية متكاملة، لا سيما أنه تمت مراعاة أعلى معايير الحفظ والترميم للقطع الأثرية النادرة.
دويتشه فيله: المتحف المصري الكبير علامة فارقة في النهضة الثقافية المصرية
عاجل.. وصول الرئيس السيسي إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير


















0 تعليق