رحلة نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري
نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري الكبير
.. تستعد مصر لـ حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، إذ يحتل تمثال الملك رمسيس الثاني مكانة محورية داخل البهو العظيم، ويُعد تمثال رمسيس الثاني، المصنوع من الجرانيت الوردي ويزن نحو 83 طنًا، أحد أكبر التماثيل في التاريخ المصري، ويرمز إلى القوة والعظمة التي تميزت بها الحضارة الفرعونية.

وتقدم «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، كل ما يتعلق بـ رحلة نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري الكبير، ضمن خدمة تقدمها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــــــــا

عُثر على التمثال في مدينة منف القديمة بقرية ميت رهينة، على بعد 25 كيلومترًا من الجيزة، على يد عالم الآثار الإيطالي جيوفاني باتيستا كافليليا عام 1820. كان التمثال مكسورًا إلى ستة أجزاء، فاقدًا للقمّة وأسفل التاج والقدمين، كما وُجد تمثال آخر راقد من الحجر الجيري يعاني من كسر في القدم، ما جعله غير قابل للوقوف.

أين تم نقل تمثال رمسيس
ظل تمثال رمسيس الثاني في موقعه، حتى أمر الرئيس جمال عبد الناصر في 1954 بنقله إلى ميدان رمسيس بالقاهرة، احتفالًا بالذكرى الثانية لثورة يوليو. وفي 1955، اكتمل نقل التمثال ووضعه في الميدان الذي أُعيدت تسميته بأسم ميدان رمسيس.

مشروع النقل الكبير إلى المتحف المصري الكبير
مع تعرض التمثال للتلوث البيئي والاهتزازات الناتجة عن حركة السيارات والمترو، بدأ التخطيط لنقله إلى المتحف المصري الكبير في التسعينيات، ثم أُطلق المشروع رسميًا في 2004.
ويذكر أن قد قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذ عملية النقل إلى الموقع المؤقت، والتي بدأت في 25 أغسطس 2006، واستغرقت 11 ساعة لقطع 30 كيلومترًا باستخدام غطاء حديدي ورغوة مطاطية لحماية التمثال، بالإضافة إلى قاطرات وأوناش خاصة للطوارئ.

النقل النهائي إلى البهو العظيم
وتم نقل التمثال إلى البهو الرئيسي بالمتحف المصري الكبير في 2018، باستخدام أربع روافع هيدروليكية متزامنة بقدرة إجمالية 600 طن، لضمان ثبات التمثال الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 9 أمتار. وتم تجهيز مسار داخلي بطول 400 متر مع 128 عجلة موزعة على 16 محورًا لتوزيع الأحمال بشكل آمن، مع اختبارات هندسية دقيقة قبل بدء العملية لضمان سلامة التمثال.

تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري
كما يُعد رمسيس العظيم من أبرز ملوك مصر القديمة، حكم البلاد بين 1279 و1213 قبل الميلاد، وقاد حملات عسكرية كبرى في النوبة وسوريا وكنعان، كما انتصر في معركة قادش مع الحيثيين، ما أسفر عن توقيع أول معاهدة سلام في التاريخ. ويُعد التمثال رمزًا حضاريًا يُجسد عبقرية الفن المعماري المصري القديم، ويُمثل إضافة استثنائية للزوار في المتحف المصري الكبير.

اقرأ أيضاً
ابتسامة رمسيس تشرق من جديد.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالمالشمس لا تخطئ موعدها على وجه رمسيس الثاني.. مصر تستعد لظاهرة فريدة بمعبد أبو سمبل
في هذا الموعد.. انطلاق مهرجان أسوان لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني


















0 تعليق