صور فضائية حديثة تكشف نشاط نووي جديد في إيران.. ماذا يحدث؟ - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صور فضائية حديثة عن نشاط نووي جديد في إيران، وهو ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصاً في الشرق الأوسط، خاصة بعد توتر العلاقات الإيرانية الأمريكية مؤخرا. 

تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على بناء منشآت نووية في عمق الجبال، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة برنامجها النووي من "برنامج مراقب" إلى "برنامج محصن".

نشاط نووي جديد في إيران

يعتقد الخبراء أن هذا التطور يعكس استراتيجية جديدة لإيران تهدف إلى إنشاء بيئة يصعب فيها تعطيل منشآتها النووية أو إخضاعها للرقابة الدولية. بينما تعمل طهران على نقل أنشطتها الحساسة إلى مواقع أكثر تحصينًا، تزيد هذه الخطوة من تعقيد التوترات الإقليمية.

تتزايد المخاوف من احتمال دخول المنطقة في سباق تسلح نووي جديد. التقرير الأخير يبرز الشكوك حول إمكانية قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات عسكرية دقيقة ضد هذه المنشآت، نظرًا لعمقها ووقوعها في جبال صخرية.

دول الخليج العربي تتابع هذه التطورات بحذر، إذ يتزامن هذا النشاط الإيراني مع دعوات أوروبية لاستئناف المفاوضات النووية وفق شروط محدثة تضمن التزام إيران بالاتفاق الدولي الذي وُقِّع عام 2015.

وتعد منشأة جبل المنجم واحدة من أخطر التحديات في هذا السياق، فهي قد تؤدي إلى تقويض فرص العودة للاتفاق النووي وتفتح المجال أمام سباق ردع جديد في المنطقة. 

بحسب المراقبين والخبراء، تتطلب هذه الأوضاع من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف واضحة وفعّالة للتعامل مع التحديات المتزايدة من برنامج إيران النووي.

لقد أجمعت التقارير على أن عمليات الحفر والبناء داخل الجبل تشير إلى أن إيران تواصل استراتيجيتها لتطوير قدراتها النووية، مما يستدعي يقظة أكبر من الدول المعنية بالأمن الإقليمي والعالمي.

الضربة الأمريكية لإيران

في 22 يونيو 2025، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

الضربة الأمريكية استهدفت منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.

كما تم استهداف منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة، فضلا عن منشأة فوردو النووية تحت الأرض.

الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع، وكذا شلّ البرنامج النووي الإيراني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق