ارتفعت حصيلة ضحايا حملة الشرطة في «ريو دي جانيرو» إلى 119 قتيلا في أكبر عملية أمنية بتاريخ البرازيل، وشهدت المدينة اضطرابات واسعة وتعليق الدراسة>
وشددت السلطات الأرجنتينية مراقبة حدودها مع البرازيل تحسبا لأي تطورات ميدانية عقب العملية الدامية.
وقال رئيس البرازيل «لولا دا سيلفا» في تدوينة عبر حسابه بمنصة «إكس» إن البرازيل لا يمكنها قبول الجريمة المنظمة، داعيًا إلى «عمل منسق يضرب في صميم الاتجار بالمخدرات دون تعريض عناصر الشرطة والأطفال والعائلات البريئة للخطر».
وكشفت السلطات البرازيلية، اليوم الأربعاء، عن مقتل ما لا يقل عن 119 شخصا في «ريو دي جانيرو» خلال واحدة من أعنف الحملات الأمنية في تاريخ البلاد، وهي حصيلة أثارت «صدمة» لدى الرئيس لولا دا سيلفا.
وشهدت شوارع المدينة استمرار انتشال الجثث وسط حالة من الحزن والغضب الشعبي، وذلك بعد عملية أمنية طالت إحدى أكبر شبكات تهريب المخدرات في البرازيل.
وبعد إعلان نحو ستين وفاة، أفادت سلطات «ريو دي جانيرو» بأن الحصيلة الأولية ارتفعت إلى 119 قتيلا، بينهم 115 مشتبها بهم وأربعة من أفراد الشرطة.
وبدوره، أكد مكتب المحامي العام، وهو هيئة حكومية محلية تقدم الدعم القانوني للفئات المهمشة، وقوع ما لا يقل عن 132 قتيلا خلال الأحداث.
وجاءت المداهمات التي نفذت ضد شبكات المخدرات في كومبليكسو دا بينيا وكومبليكسو دو أليماو، وهما من أكبر تجمعات مدن الصفيح شمال ريو، لتسلط الضوء على نفوذ العصابات المنظمة وتثير العديد من التساؤلات بشأن أساليب الشرطة المتبعة.
اقرأ أيضاً
مصرع 17 شخصًا جراء حادث تحطم حافلة ركاب شمال شرق البرازيلترامب يؤكد استعداده لخفض الرسوم الجمركية على البرازيل فى ظل الظروف المناسبة
سفيرة مصر في البرازيل: افتتاح المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام سياسي وشعبي وإعلامي واسع


















0 تعليق