اختتمت مساء اليوم، أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمركز لوجوس في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة ٥٠٠ شخص من ١٠٠ دولة.
وفي كلمته في ختام المؤتمر، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أن مجمع نيقية حدثٌ حيٌّ يذكّر بأن الإيمان المستقيم هو أساس وحدة الكنيسة، التي هي عطية الروح القدس، مشددًا على أن الوحدة لا تتحقق إلا بالحوار اللاهوتي. وأضاف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفتخر بمشاركتها في المجمع من خلال قديسها أثناسيوس الرسولي، وأنها ما زالت مدعوة للشهادة للعالم بنفس الإيمان الذي تسلمته في نيقية ورفع صوت الحق والمحبة في زمن التحديات.
وقدّم قداسته هدية تذكارية للمشاركين عبارة عن نموذج مصغر لمنارة الإسكندرية، رمزًا للإيمان والنور الذي انطلق من مصر إلى العالم، كما تم في الختام تكريم الفريق التنظيمي من شباب الكنيسة.






























0 تعليق