إن الإنسان كائن متغير نفسيا، قد تجده أحيانا مرحا، وفى وقت آخر غاضبا، وفي آخر منطويا ومحبا للوحدة، ثم يصبح اجتماعيا في موقف آخر، وأحيانا يميل للحزن.
كل هذه المشاعر المختلفة قد يشعر بها الفرد حسب الموقف الذي يمر به، فالموقف هو الذي يحدد سلوكنا ومشاعرنا فنتصرف على أساسه، ولكن كيف تكون سعيدا نفسيا حتى في أصعب المواقف التي تمر بها؟
1- تذكر أن أي موقف تمر به مشابه لمواقف يمر بها غيرك، فلست وحدك.
2- تذكر أن السعادة في القناعة بأن جميع مشاكلنا هي أزمات حياتية عادية يمتحننا الله بها لاختبار مدى صبرنا، فاصبر على كل مصاعبك.
3- استغل مواقف الفرح لديك ولا تعكرها بالتفكير في المشاكل، واجعل كل موقف في حجمه ولا تكن شخصا متشائما.
4- التمس الأعذار ولا تشحن نفسيتك سلبيا بالتفكير المستمر فيما مضى أو القلق على ما هو آت، وعش لحظتك فيما يرضى الله، لأن ما مضى لن يعود وما هو آت مستقبل في علم الله.
5- مارس هواياتك المفضلة من رياضة وفن.
6- لا تنس الغذاء الصحي والابتعاد عن الموبايل والأخبار المحزنة والإنترنت.
7- اقرأ كثيرا في عدة مجالات، فالقراءة غذاء العقل.
8- أضحك نفسك فيما يليق بمواد إعلامية محترمة ولائقة، فالابتسامة غذاء الروح.
اقرأ أيضاً
الثور: السعادة في انتظارك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025«قد تكون علامة للرزق أو السعادة».. تفسير حلم رؤيا الكتاكيت في المنزل


















0 تعليق