خالد الجندي: هذا الذكر باب من أبواب الجنة والنبي أوصى أمته بترديده - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن على العبد أن يرضى بقضاء الله ويصبر على ما قدره له، مؤكدًا أن هذا الرضا والصبر يثمران آثارًا إيمانية عظيمة تعود على الإنسان بخير ورفعة في الدنيا والآخرة.

الشيخ خالد الجندي: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأمة بذكرٍ عظيم هو كنز من كنوز الجنة. 

واستشهد خالد الجندي بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله»، رواه البخاري ومسلم.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» ليس مجرد ذكر باللسان، بل هو تسليم وتفويض كامل لله تعالى، مشيرًا إلى أن الحول بيد الله، والقوة بيد الله، والمنعة والاستطاعة كلها بيد الله وحده، وقال: «الذي يجيب الدعاء هو الله، الذي يسمعك هو الله، الذي يعلم حالك ومستقبلك وماضيك هو الله، الذي يعرف داءك ودواءك هو الله، فلماذا تلجأ لغير الله؟».

وتابع الشيخ خالد الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث رواه الإمام أحمد: «ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة».

وأضاف الشيخ خالد الجندي أن هذا الذكر العظيم كلمة من تحت العرش كما جاء في المستدرك للحاكم، وفيه يقول الله تعالى عندما يقول العبد «لا حول ولا قوة إلا بالله»: «أسلم عبدي واستسلم».

وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه الكلمة تجمع معاني الإسلام، والاستسلام، والتفويض، والتوكل على الله، وهي تعبير عن الإيمان العميق بالقضاء والقدر، وأن كل الأمور بيد الله عز وجل، مستشهدًا بقوله: «فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق