
النائب عادل زيدان
أشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، باحتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد فعالية رمزية، بل رسالة حضارية عميقة تعكس رؤية مصر الثابتة في صناعة السلام وترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، وتجسّد دورها التاريخي كركيزة توازن وأمان في محيطٍ يضج بالأزمات.
وأكد زيدان أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية جاءت بمثابة وثيقة وطنية وإنسانية تُجدد المعنى الحقيقي للمسؤولية في اتخاذ القرار، وتؤكد أن الموقف المصري ينبع دائمًا من ضمير وطني حيّ، وأن الدولة المصرية، بقيادتها الواعية، تدرك أن القرارات المصيرية لا تُبنى على المزايدات أو الانفعالات، بل على الحكمة والتقدير الدقيق للمصلحة الوطنية والقومية.
وأشار زيدان، إلى أن مشهد لقاء الرئيس بالطفلة الفلسطينية ريتاج حمل دلالات إنسانية مؤثرة، تُجسد عُمق الوجدان المصري تجاه فلسطين، وتؤكد أن دعم مصر للشعب الفلسطيني ليس عملاً سياسياً آنياً، بل التزاماً أخلاقياً وتاريخياً نابعاً من هوية هذا الوطن الذي اختار أن يكون نصيراً للحق ومدافعاً عن الكرامة الإنسانية.
وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بثبات في صياغة طريق السلام العادل في الشرق الأوسط، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن السلام لا يتحقق إلا بالعدل، وأن رسالتها ستظل كما أرادها التاريخ: وطن القرار والمسؤولية، وضمير الإنسانية في عالم يبحث عن التوازن والرحمة.
وأقيم اليوم، الاحتفالية العالمية «مصر وطن السلام»، التي تحمل رسالة إنسانية إلى العالم أجمع عن مصر ودورها المحوري في تحقيق السلام، وتجسد جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شهد لها العالم في كل مسعى يهدف إلى إرساء الاستقرار والسلام في فلسطين وسائر دول العالم.
وشهد الحفل حضورًا فنيًا واسعًا لمجموعة من أبرز الفنانين، من بينهم هشام ماجد، ومصطفى غريب، ومحمد سلام، وأحمد غزي، ونور النبوي، ويوسف عمر، ومصطفى عماد، إلى جانب فقرة خاصة يقدمها أحمد الغندور (الدحيح)، في أجواء فنية وإنسانية تؤكد مكانة مصر كـ«وطن للسلام» و«جسر للتواصل بين الشعوب».


















0 تعليق