قفزت مؤشرات وول ستريت بعدما جاء تقرير التضخم الأميركي أفضل من التقديرات، ما عزز التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعها في أكتوبر، إذ صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" (S&P 500) إلى أعلى مستوياته على الإطلاق مدعوماً بالرهانات على أن التيسير النقدي سيحفز أرباح الشركات. وضعفت مكاسب السندات بعد أن أظهرت مؤشرات التصنيع والخدمات متانة الاقتصاد الأميركي.
رحب المتداولون بتسجيل التضخم الأساسي أبطأ وتيرة له خلال ثلاثة أشهر، في وقت يفتقر الستثمرون إلى البيانات الاقتصادية منذ بدء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر سبتمبر 0.2% مقارنة بشهر أغسطس، وبنسبة 3% على أساس سنوي.
ورغم التوقعات بخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل، إلا أن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين قد يقنع صناع السياسة النقدية بإجراء خفض إضافي في ديسمبر. وقالت ليندسي روسنر من "غولدمان ساكس أسيت مانجمنت" (Goldman Sachs Asset Management) إن البيانات الإيجابية اليوم لم تأت بشيء قد "يقلق" الفيدرالي.
قال خوسيه توريس من "إنترآكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "المستثمرون متحمسون بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأقل من المتوقع هذا الصباح، والتي عززت التوجه نحو سلسلة من تخفيضات للفائدة خلال العامين الحالي والمقبل".
البيت الأبيض قال يوم الجمعة إن الحكومة الأميركية لن تتمكن على الأرجح من نشر بيانات التضخم لشهر أكتوبر بسبب استمرار الإغلاق الحكومي.


















0 تعليق