رغم أن الكافيين يمنح الجسم طاقة فورية ويساعد على التركيز، إلا أن الإفراط في تناوله أو استهلاكه في أوقات أو حالات صحية معينة قد يسبب أضرارًا تفوق فوائده.
ويحذر الأطباء من الاعتماد المفرط على القهوة والمشروبات المنبهة، خاصة لدى الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة أو اضطرابات في النوم والجهاز الهضمي.
وفيما يلي أبرز الحالات التي يُنصح فيها بالامتناع عن الكافيين تمامًا أو تقليله قدر الإمكان.
يفضل الامتناع عن الكافيين أو تقليله في الحالات التالية:
1. ارتفاع ضغط الدم
لأن الكافيين قد يسبب زيادة مؤقتة في ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على من يعانون من ارتفاعه المزمن.
2. مشاكل القلب
مثل اضطراب ضربات القلب أو الخفقان، إذ يمكن للكافيين أن يزيد من سرعة ضربات القلب ويؤدي إلى تدهور الحالة.
3. القلق والتوتر
الكافيين ينشط الجهاز العصبي، مما قد يزيد القلق، العصبية، وصعوبة النوم.
4. الأرق أو صعوبات النوم
تناول الكافيين بعد منتصف اليوم قد يعيق النوم العميق أو يسبب أرقًا ليليًا.
5. قرحة المعدة أو ارتجاع المريء
الكافيين يزيد إفراز الأحماض في المعدة، مما قد يفاقم الأعراض.
6. الحمل
يُنصح الحوامل بتقليل الكافيين إلى أقل من 200 ملجم يوميًا (ما يعادل كوب قهوة واحد تقريبًا)، لأن الكافيين يعبر المشيمة وقد يؤثر على نمو الجنين.
7. مشاكل الكلى أو المثانة
لأنه مدر للبول، وقد يسبب تهيجًا في المثانة أو إجهادًا للكلى.
8. تناول أدوية معينة
مثل أدوية الغدة الدرقية، أو المضادات الحيوية من نوع ciprofloxacin وnorfloxacin، إذ قد يتفاعل الكافيين معها ويزيد من آثاره الجانبية.


















0 تعليق