حكم تصفح الموبايل فى المسجد أثناء خطبة الجمعة؟ أمين الفتوى يجيب - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيد من الغربية، الذي قال إنه كثيرًا ما يرى أثناء خطبة الجمعة بعض المصلين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي على الموبايل، متسائلًا عن حكم ذلك.

وأوضح أمين الفتوى خلال فتوى له، أن الانشغال بأي شيء غير الصلاة أثناء خطبة الجمعة يعد خطأً، لأن خطبة الجمعة جزء من الصلاة، ويجب على المصلين الانتباه والاستماع لها.

وأضاف أن صلاة الجمعة تبدأ بركعتين تحية المسجد، ثم قراءة القرآن، وبعد ذلك يصعد الإمام للمنبر لإلقاء الخطبة، وعند بدء الخطبة يكون على المصلين الانشغال بها وعدم تشتيت أنفسهم بأي أمور أخرى مثل تصفح الهاتف أو الانشغال عن السماع والخشوع.

وأكد الدكتور علي فخر أن من يفعل ذلك يجب أن يتوقف فورًا ويستغفر الله، مشيرًا إلى أن المحافظة على حضور خطبة الجمعة والانصات لها جزء من إتمام الصلاة واستحقاق الثواب، والله سبحانه وتعالى ينور بصيرة المصلين للالتزام بذلك.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإنصات لسماع خطبة الجمعة واجب؛ رجاءَ أن ينتفع المسلم بأوامر الله ووصايا سيدنا رسول الله، قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت». [متفق عليه].

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي.

واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.

وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.

وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق