4 عبادات تعادل أجر قيام الليل.. لا تفوتها بعد الآن - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبحث بعض الناس عن أهم العبادات الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه ويكون أجرها يعادل أجر وثواب قيام الليل، حيث يسعى كثيرون إلى اغتنام أفضل الأعمال التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يشكو بعض الناس عدم قدرتهم على أداء عبادة قيام الليل لذا نعرض لكم في السطور التالية أهم 4 عبادات تعادل أجر وثواب قيام الليل.

4 عبادات تعادل أجر قيام الليل

وقد حدد الفقهاء عددا من العبادات اليسيرة التي لها فضل عظيم على حياة المسلم وآخرتها وأبرزها عبادات تعادل أجر قيام الليل ومنها:

  • أداء صلاة العشاء والفجر جماعة: فقد ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: قال رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم:ِ "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ" رواه أبو داود وقال الألباني حديث صحيح.
  • 4 ركعات قبل صلاة الظهر: فمن أبرز عبادات صالحة تعادل قيام الليل هو ما جاء عن أبي صالح رحمه الله تعالى مرفوعا مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يَعْدِلْنَ بِصَلاَةِ السَّحَرِ" صحيح الجامع.
  • قراءة مائة آية في الليل: وقد ورد عَنْ تَمِيمٍ الداريّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ قَرَأَ بِمِئَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ ) رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
  • حسن الخلق: وذلك لما ورد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ ) صححه الألباني.

فضل صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل يستحب أن يؤديها المسلم في الثلث الأخير من الليل فهي أفضل الطاعات والعبادات التي يحيي بها العبد ليلته في طاعة الله، وقد رغّب الشرع الشريف العباد على أداء هذه العبادة العظيمة، وجعل لها فضائل كثيرة، منها:

من صفات المداومين على صلاة قيام الليل أنهم عباد الرحمن: فقد مدح الله القائمين بالليل، وبيّن أنهم من صفوة عباده المتقين، فقال سبحانه: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ۝ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».

رفعة المنزلة عند الله: وعد الله عز وجل أهل قيام الليل بالمقام المحمود والمنزلة العالية، لما في هذه العبادة من إخلاص ومجاهدة للنفس.

إجابة الدعاء: جعل الله الليل وقتًا مباركًا تُستجاب فيه الدعوات، ففيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله من خير الدنيا أو الآخرة إلا استجاب له.

مغفرة الذنوب وشكر النعم: قيام الليل من أعظم أبواب الخير، ودليل على شكر الله تعالى على نعمه، وهو سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة.

أفضل صلاة بعد الفريضة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل، وأفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرّم».

كيف كان النبي يقوم الليل؟

كان النبي يقوم الليل ويبدأ الصلاة قبل منتصف الليل بقليل أو بعده بقليل، وقد ورد عن ابن مسعود أنه سأل عائشة رضي اللهُ عنها: (أيُّ العملِ كان أحبَّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالتْ : الدائمُ، قال : قلتُ : فأيَّ حينٍ كان يقومُ ؟ قالتْ : كان يقومُ إذا سمِع الصارِخَ) وكان يقوم إذا سمع الصارخ وهو سماع صوت الديك في النصف الثاني من الليل.

كان النبي يقوم الليل بالصلاة ركعتين ركعتين ويختم بصلاة ركعة واحدة هي الوتر، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يزيد في صلاته في رمضان أو غيره عن 11 ركعة.

وكان النبي يصلي قيام الليل حتى تتشقق قدماه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى ‌تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق