ميزة تبريد خارقة في أحد هواتف الألعاب.. وسامسونج S26 Ultra بحاجة إليها - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع التطور السريع في معالجات الهواتف الذكية، أصبحت مشكلة الحرارة الزائدة أثناء ممارسة الألعاب أو استخدام التطبيقات الثقيلة من أبرز تحديات مصنّعي الهواتف. 

ورغم أن سامسونج وفّرت في سلسلة S الحديثة حلول تبريد متقدمة، إلا أن أحد هواتف الألعاب المنافسة أذهلت خبراء التقنية بميزة تبريد "خارقة" نفتقدها بالضبط في Galaxy S26 Ultra القادم.

الابتكار في التبريد: كيف تعمل التقنية الجديدة؟

يركّز الهاتف المبتكر على نظام تبريد نشط يعتمد على غرفة تبخير كبيرة (Vapor Chamber) مع أنابيب نحاسية ومساحات مخصصة لتوزيع الحرارة بمرونة فائقة داخل جسم الجهاز.

 أضافت الشركة مروحة ميكروسكوبية حقيقية تندمج في الهيكل، لتسمح بتدوير هواء فعال يقلل من درجة حرارة المعالج والبطارية حتى أثناء جلسات الألعاب الطويلة أو التصوير بدقة 8K.

مقارنة سامسونج S26 Ultra: ماذا نفتقد؟

على الرغم من أن Galaxy S26 Ultra يأتي بمواصفات معالجة رائدة وشاشة أكثر سطوعًا وسرعة، إلا أن حلول التبريد الحالية تظل تقليدية نسبياً وتعتمد على نقل الحرارة عبر هيكل الجهاز وتصريفها بالتصميم وليس بنظام ميكانيكي نشط. 

يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسرعة عند الاستخدام المكثف، ما قد يؤثر على الأداء أو يفرض قيوداً على مدة اللعب/التصوير.

التأثير على تجربة المستخدم والألعاب الاحترافية

ميزة التبريد النشط تعني ثبات الأداء في ساعات الاستخدام الثقيلة، وعدم ظهور مشاكل مثل تقطيع الصورة، أو انخفاض سطوع الشاشة التلقائي للحماية من السخونة، أو حتى الإغلاق المفاجئ للبرامج. 

وتمنح اللاعبين وصناع المحتوى حرية إنتاج فيديوهات ومؤثرات برسوميات عالية دون خوف من ارتفاع الحرارة ومشاكل الطاقة أو عمر البطارية.

دروس لسامسونج: هل هي الحاجة للتبريد الذكي مستقبلاً؟

يرى محللون أن إضافة تقنية التبريد النشط ستعزز مكانة سامسونج في سوق الألعاب، خاصة في ظل المنافسة مع شركات صينية تطور هواتف مخصصة لجمهور الجيمرز. 

ومع اتجاه الشاشات والمعالجات لاستهلاك طاقة أعلى والذكاء الاصطناعي يشكل عبئاً إضافياً على الأجهزة، يصبح الحل الأمثل هو المزج بين الأجهزة القوية وبرمجيات مدعومة بنظام تبريد ميكانيكي ذكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق