قال الفنان مصطفى هريدي، إنني التحقت للعمل في السينما منذ ٢٠٠٢ ولم أرفض أي أعمال سينما أو دراما، ولكن بعد ٢٠١١ سافرت الأردن وبعدت عن السينما وعندما عدت كانت الدنيا اتغيرت، ورجعت واشتغلت مع الزعيم عادل إمام، وشاركت في ليالي الحلمية، وعفاريت عدلي علام وفالنتينو، ولا أعرف لماذا لا يطلبوني للمشاركة في الأفلام أو الدراما وأنا مش برفض.
وأضاف خلال برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي
علي شاشة الحياة، أنا متواجد ومتواصل ولكن لا أحد يطلبني للمشاركة، وهذا لم يصبني بالإحباط، وانا بحب شغلي وبحاول اعمل أشياء اخري وبشتغل في التجارة حاليا ، والتمثيل لو ما بتشتغلش لن يكون هناك آجر ورزق وأرفض اطلع أعيط بسبب هذا الأمر.
وعلى جانب آخر، كشف لأول مرة أسباب غيابه وأسرار لا يعرفها أحد عن حياته الفنية والشخصية، وإصابته بحالة من الصدمة من اتهامات وجّهت لي بتعاطي مخدرات ، وتربيته علي أفلام عادل امام وفخور بالمشاركة في أفلامه وغير نادم علي مشاركته بفيلم “ مجنون أميرة”.
كما تحدث عن زواجه ، وأنجب ولدًا ثم انفصاله، حيث أصبح الولد مع مطلقته وسافرت ولا يراه لمدة تسع سنوات على الرغم من الشبه الكبير بينهما، وهو لا يعرفه وتنهار دموعه أثناء حديثه.
كما تحدث عن تعاونه مع إحدى المخرجات الكبيرات في فيلم سينمائي ولكنه لم يحقق ايرادات ولم يكن هناك دعم له، وأصيب بحالة صدمة وحزن من اتهامات وجّهت له بتعاطي مخدرات ، وكانت سببًا في مشاكل كثيرة في حياته ، ومدى حزنه من تلك الاتهامات وأنه مدمن ويتعاطى المخدرات، وهذا كان يحزنه ويضايقه.
كما تحدث عن علاقته بأفراد أسرته وبخاصة والده ومدى عشقه له ، ودعم اسرته له من الناحية الفنية ، ولكني امي كان ترفض عملي بالسينما ولها دعوة "يا ابني ربنا يتوب عليك من التمثيل.. يمكن ده سبب إني ما باشتغلش".
0 تعليق