كشفت المخرجة سارة جوهر، مخرجة فيلم «هابي بيرث داي»، أن العمل يحمل طابعًا إنسانيًا مستمدًا من تجربة شخصية عاشتها في طفولتها، مشيرة إلى أن القصة وُلدت من مزيج بين واقعها الشخصي ونص أدبي كتبه المؤلف محمد دياب بمشاركة خالد وشرين دياب.
وقالت جوهر خلال لقائها ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة النهار: «القصة مستوحاة جزئيًا من تجربة شخصية لي في الطفولة، والنص كان مكتوبًا في الأصل من قبل خالد وشرين دياب، وتأليف محمد دياب، ثم تم دمج القصتين في عمل واحد حتى خرج الفيلم في صورته النهائية».
وأضافت المخرجة أن العمل مرّ بمراحل طويلة من التطوير استغرقت نحو خمس سنوات، قائلة: «قعدت أنا ومحمد دياب خمس سنين نطور في الاسكربت، ونشتغل على دمج القصتين معًا، لحد ما وصلنا للصيغة اللي شفناها على الشاشة».
وأوضحت جوهر أن الفيلم لا يكتفي بسرد حكاية درامية، بل يسلط الضوء على قضايا مجتمعية تمس الطفولة، وفي مقدمتها ظاهرة عمالة الأطفال التي لا تزال قائمة رغم تجريمها قانونيًا.
وأضافت: «كانت عندي تجربة قريبة في أسرتي، وكل واحد لو بص حواليه هيلاقي جزء من اللي بيحصل موجود فعلاً، وعندنا مسؤولية كمجتمع إننا نواجه ونغيّر المشكلة دي».
وأكدت المخرجة أن «هابي بيرث داي» يأتي كرسالة إنسانية تدعو للتأمل والتغيير، وتفتح النقاش حول معاناة الطفولة في مواجهة قسوة الواقع الاجتماعي.
0 تعليق