روت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي، مأساتها خلال حرب غزة الأخيرة، والتي هُدم بسببها منزلها ومنزل جدها جراء قصف الاحتلال على القطاع، قائلة " لم نعد في بيوتنا، بل نعيش على الهامش".
وأضافت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي، في تصريحات لها، "فقدنا بيتنا أولًا، ثم انهارت عمارة أهل أمي فوق ما تبقّى من صبرنا.. احترقت شركة "قصر الهدايا"، واحترق معها زمنٌ من الذكريات، من العرق والفرح البسيط".
واستكملت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي حديثها "لم نعد في بيوتنا، بل نعيش على الهامش، نجرّ خلفنا ما بقي من ملامحنا، متناثرين كأن الأرض ضاقت بنا".

وتابعت "كنت أرجو أن تضع الحرب أوزارها، أن يعود جدّي من غربته ليجد بيته كما تركه، بابًا مفتوحًا بالحنان، وجدرانًا تحفظنا من الانكسار.. لكن الحرب لا تكتفي بالهدم، بل تقتلع حتى الأمل من صدورنا..لقد تهدّم البيت، لكن ما تهدّم فعلًا هو ما كان يسند أرواحنا من الداخل..نحن نعيش، نعم لكن ما تبقّى فينا لا يُشبه الحياة".
واختتمت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي "هذا الفقد لا يُحصى، وهذا الوجع لا يُقال.. وهذا الجحيم أكل الإنسان والبنيان.. حسبنا الله ونعم الوكيل".

0 تعليق