حذر المبعوث الأمريكي توماس باراك اليوم الإثنين، من أن إسرائيل ربما "ستتصرف من جانب واحد"، إذا استمر ما سماه تردد لبنان في نزع سلاح حزب الله.
اعتبر باراك، عبر منصة "إكس"، أنه "مع استقرار دمشق، تزداد عزلة حزب الله"..
وأضاف باراك أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل".
واستدرك "لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها".
ومضى باراك قائلا، إنه "إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)، فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".
واعتبر أن "نزع سلاح حزب الله ليس ضرورة أمنية لإسرائيل فحسب، بل هو فرصة لبنان للتجديد".
وبالنسبة لإسرائيل، قال باراك إن نزع سلاح حزب الله "يعني حدودا شمالية آمنة، وبالنسبة للبنان، يعني استعادة السيادة وفرصة للانتعاش الاقتصادي".
العام لحزب الله نعيم قاسم تسليم الحزب سلاحه بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وإيقاف عدوانها على البلاد، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار.
وبدأت إسرائيل عدوانا على لبنان في أكتوبر 2023، حولته في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة.
وجرى التوصل إلى اتفاق في نوفمبر الماضي، لكن إسرائيل تواصل خرقه واحتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
0 تعليق