
محمد فودري سيلا
بيشوي أدور
أكد محمد فودري سيلا، المستشار الأول والمسؤول عن الشؤون الثقافية والاجتماعية في سفارة غينيا بالقاهرة،
سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في فعاليات جامعة سنجور بالإسكندرية، حيث مثل دولة غينيا وسفارتها بالقاهرة خلال حفل تخرج الدفعة الجديدة من طلاب الجامعة.
قال سيلا في تصريحاته لموقع «الأسبوع» على هامش حفل تخرج الدفعة التاسعة عشرة لطلاب جامعة سنجور في فرعها الجديد بمدينة برج العرب، أن مصر تُعتبر دولة ذات تاريخ عريق في مجالات العلم والثقافة، وهي بمثابة أم للعديد من الدول الإفريقية مشيرًا أن أكبر جامعة في غينيا تحمل اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مما يعكس عمق علاقات التعاون المثمرة التي تجمع بين البلدين منذ سنوات الاستقلال الأولى.
وتابع سيلا:« إنني أتشرف بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير كممثل لسعادة السفير الغيني، الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب إدارية، لكنه يشارككم الحضور بروحه وقلبه مشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه جامعة سنجور كمنارة علمية في إفريقيا والعالم العربي، من خلال دعمها المستمر للتعليم والتنمية في القارة السمراء.»
وأضاف أنه هذه هي زيارته الثانية للجامعة بعد مشاركته في افتتاح العام الأكاديمي العام الماضي، حيث يعود اليوم ليشهد لحظة مميزة تتمثل في تخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين يمثلون مستقبل إفريقيا المشرق.
وفي حديثه عن التطور العلمي في مصر، أعرب عن تقديره لهذا التطور حيث وصفه بأنه أمر مذهل بكل المعايير مؤكدًا أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فإنه يتوقع أن تتبوأ مصر موقع الصدارة عالميًا في مجال العلوم خلال خمس سنوات فقط موضحًا أن هذا التوقع ليس مجاملة، بل هو نتيجة لمشاهداته الشخصية خلال زياراته للجامعات المصرية، مثل جامعة بنها التي نالت إعجابه بتقدمها وتحديثها الملحوظين.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين مصر وغينيا، أوضح المستشار الثقافي أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون في المجالات الثقافية والعلمية و الاقتصادية بين البلدين مشيرًا أن وجوده في مصر وخبرته كأحد خريجي الجامعات العربية الإسلامية تعد دليلًا على قوة العلاقات الثقافية التي تربط بين الشعبين مختتما حديثه باعتزاز غينيا بعلاقتها التاريخية مع مصر، مؤكدًا على أهمية السعي المستمر لتعزيز هذه العلاقة على جميع الأصعدة، بما يعود بالنفع على الشعبين الإفريقيين الشقيقين.
0 تعليق